معاريف: نتانياهو لا يعرف بالتأكيد ماذا سيقول في خطابه..

معاريف: نتانياهو لا يعرف بالتأكيد ماذا سيقول في خطابه..
ومن جهتها فقد تناولت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم محادثة نتانياهو مع أوباما التي وصلت بالجيدة وبأجواء إيجابية، إلا أنها تركزت خطاب نتانياهو المتوقع الأحد القادم، وفي زيارة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن نتانياهو سيصرح بقبوله مبدأ حل الدولتين. وفي المقابل، فقد نقلت عن مصادر في الـ"ليكود" قولها إن نتانياهو لا يزال لا يعرف بالتأكيد ماذا سيقول في خطابه.

وبعد أن أشارت الصحيفة إلى ما أسمته بـ"التوتر" لمجيء ميتشيل إلى البلاد، كتبت أن الأخير سوف يطالب بتجديد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وتجميد أعمال البناء في المستوطنات، والتعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ومنع استخدام الأسلحة الفتاكة مقابل فلسطينيين عزل من السلاح، وإزالة الحصار والسماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى العمل داخل إسرائيل.

وفي تطرقها إلى انتخاب اللجنة لتعيين القضاة، كتبت الصحيفة أن النتيجة تعتبر انتصارا لنتانياهو، حيث أن غالبية اللجنة هم من عناصر اليمين. حيث انتخب كل من وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش (من حزب يسرائيل بيتينو)، ووزير القضاء يعكوف نئمان (انتخب بالاتفاق بين نتانياهو وليبرمان)، ورئيس لجنة الدستور دافيد روتم (من حزب يسرائيل بيتينو، وقد انتخب مندوبا عن الائتلاف في اللجنة)، وعضو الكنيست أوري أرئيل (من حزب الاتحاد القومي، وقد انتخب مندوبا عن المعارضة).

إلى ذلك نقلت الصحيفة على لسان مصادر فلسطينية أن المجموعة التي حاولت تنفيذ عملية بالقرب من السياج الحدودي في شمال قطاع غزة، قرب كيبوتس "ناحال عوز"، يقودهم سوري، وأن أعضاء المجموعة من اليمن، وأن الدعم هو من تنظيم "القاعدة".

وتحت عنوان "العملية الأولى لائتلاف الجهاد"، كتبت الصحيفة أن المجموعة فاجأت الجميع، بما في ذلك حركة حماس، وأنها تتماثل مع "القاعدة". وكتبت أيضا أن تنظيما يسمى "جنود أنصار الله" قد أعلنت مسؤوليتها عن محاولة تنفيذ العملية الأولى للتنظيم منذ تأسيسه في رفح في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي 2008.

ونقلت عن مصدر فلسطيني قوله إن التنظيم يتزعمه فلسطيني من مواليد سورية يدعي أبو عبد الله السوري، وقد تسلل إلى قطاع غزة قبل عدة شهور عن طريق الأنفاق. وأضافت المصادر ذاتها أن أبو عبد الله السوري يعتبر مقربا من قيادة حماس، بما في ذلك محمد ضيف. وبحسبها فقد وصل إلى قطاع غزة لـ"تنظيم حركات الجهاد الصغيرة في إطار واحد".

وبينما أشارت إلى أن التنظيم أعلن عن استشهاد 3 فلسطينيين، فقد كتبت أن إسرائيل تشير إلى استشهاد أربعة. وبحسب مصادر فلسطينية فإن الشهيد الرابع هو من اليمن، كما أصيب يمني آخر في تبادل إطلاق النار.

وبدورها تناولت الصحيفة نبأ إطلاق سراح المستوطن زئيف براودا، تحت عنوان "أطلق النار على فلسطينيين وأطلق سراحه". وأشارت إلى أن المحكمة طلبت الكشف عن المواد السرية، إلا أن النيابة العامة سحبت لائحة الاتهام.

وفي صفحاتها الداخلية كتبت الصحيفة أنه للمرة الأولى في البلاد ستقوم الصيدلية في مستشفى "يوسيفطال" في إيلات بتوزيع "ماريحوانا" طبية على المرضى لتسكين الآلام بدون مقابل.

كما كتبت الصحيفة أن ضابط الشرطة المسؤول عن مكافحة حوادث الطرق قد دهس مسنة في السبعين من عمرها وهي تعبر الشارع على الخط الأبيض، مما تسبب بوفاتها على الفور.

كما تناولت الصحيفة استطلاعا تركز في مدى رضا الطلاب الأكاديميين عن التعليم في الكليات بالمقارنة مع الجامعات. وبحسب الاستطلاع فإن الكليات احتلت المراتب الأولى في حين احتلت الجامعات المراتب الأخيرة.

التعليقات