"معاريف": واشنطن ستهدد سوريا بعملية عسكرية اذا لم تتجاوب مع املاءاتها!!

قال معلق الشؤون السياسية في صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، بن كاسبيت، ان الولايات المتحدة الأميركية تدرس استخدام القبضة الفولاذية ضد سوريا، بل وتهديدها بعملية عسكرية، اذا واصلت رفض التجاوب مع الاملاءات الاميركية التي عرضها وزير الخارجية كولين باول، على الرئيس الاسد، لدى زيارته الاخيرة الى دمشق.

ويدعي كاسبيت ان مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الاميركية ، وعلى رأسهم الوزير دونالد رامسفيلد، اعلنوا، خلال مشاورات داخلية جرت في البنتاغون، دعمهم لشن حرب ضد سوريا، لكن مستشارة الامن القومي، كوندوليسا رايس، افشلت هذه الفكرة، وتقرر مواصلة الاتصالات الدبلوماسية من خلال تشديد حدة المطالب الاميركية. وحسب كاسبيت، من المتوقع ان يقوم باول، خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط، بزيارة دمشق، ايضاً، "لتسليم الرئيس بشار الأسد انذارا اميركيا رسميا"!!

وتقول "معاريف" ان الرئيس الاميركي، جورج بوش، "ينوي الخروج بتصريحات علنية ضد سوريا، بل ربما مطالبتها بالانسحاب من لبنان". وحسب المعلق الاسرائيلي، "يسعى الاميركيون الذين يخشون التورط في الوحل العراقي، الى بلورة حلول خلاقة تساعدهم على تحسين صورتهم في العالم الاسلامي، خاصة في اوساط الشيعة، وعليه تعمل الادارة الاميركية، مؤخرا، على توثيق علاقاتها بجهات شيعية معتدلة، من بينها نبيه بري، في لبنان. وفي هذا الصدد تعتبر واشنطن نجاحها بسحب الجيش السوري من لبنان، انجازا سيجعلها تحظى بالنقاط لدى الشيعة في لبنان والعراق".