موفاز يدعو للاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل مؤقت

ويقول: على الحكومة الفلسطينية الجديدة أن تلتزم بشروط الرباعية.. الوقت لا يعمل لصالح إسرائيل.. لا يمكن مواصلة انتظار شريك مريح أكثر

موفاز يدعو للاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل مؤقت
عنونت "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الخميس، صفحتها الأولى بعنوان" موفاز: الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية". وتحت العنوان الرئيسي: "موفاز يفاجئ: الاعتراف الآن بما يتماشى مع المفاوضات والترتيبات الأمنية"، إلا أنه يعتبر أن هذا الاعتراف يكون تحت مسمى "الحل المؤقت"، في حين أنه يجب على الحكومة الفلسطينية الجديدة أن تلتزم بشروط الرباعية الدولية.
 
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن وزير الأمن الأسبق، شاؤل موفاز، يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأنه "لا يمكن الانتظار أكثر لشريك مريح".
 
وفي تعقيبه على المصالحة الفلسطينية، في مقابلة مع الصحيفة، قال موفاز إن تصريحات القادة الإسرائيليين لا تزال سلبية. مشيرا إلى أن الجمود السياسي يعرض مستقبل إسرائيل للخطر، وأن هناك فرصة يجب استغلالها.
 
وقال موفاز الذي سبق وأن أشغل أيضا منصب رئيس أركان الجيش، ويشغل اليوم منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إنه يرى في اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس أمرا إيجابيا، ويقترح أن تسبق إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خلافا لموقف رئيس الحكومة الإسرائيلية.
 
وقال موفاز إن الوقت لا يعمل لصالح إسرائيل، وأن إسرائيل لا تستيطع أن تنتظر شريكا فلسطينيا مريحا أكثر، فالجمود يعرض مستقبل الدولة للخطر.
 
ونقلت الصحيفة عن موفاز قوله "حركة حماس تريد أن تكون الآن جزءا من التفاهمات التي سيتم التوصل إليها في أيلول/ سبتمبر، وإلا فهي تحكم على نفسها بالعزلة".
 
وأضاف أن إسرائيل من الممكن أن تقع في ضائقة سياسية وربما اقتصادية أيضا، وبالتالي فهناك فرصة يجب استغلالها. على حد قوله.
 
وقال أيضا إن التصريحات الإسرائيلية حتى الآن لا تزال سلبية. واعتبر رد نتانياهو متسرعا وغير مدروس على المصالحة.
 
ويقترح موفاز أن يتم الاعتراف المتبادل الفوري، بحيث يقول نتانياهو إنه يعترف بالدولة الفلطسينية بما يتماشى مع المفاوضات والترتيبات الأمنية، على أن يكون الهدف هو "الحل المؤقت" على طريق الحل الدائم.
 
كما أكد موفاز على الشروط الإسرائيلية للحكومة الفلسطينية الجديدة، بحيث أنه يجب أن توافق الأخيرة على شروط الرباعية الدولية التي تتضمن الاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات السابقة و"نبذ العنف".

التعليقات