"إيران تواصل التسلح بدون رادع"

كتب أليكس فيشمان في "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، أن إيران قادرة على قصف إسرائيل بصواريخ "شهاب 3" التي يصل مداها إلى 1,300 كيلومتر، وصواريخ "شهاب 3" المطورة والتي يصل مداها إلى 1,900 كيلومتر

كتب أليكس فيشمان في "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، أن إيران قادرة على قصف إسرائيل بصواريخ "شهاب 3" التي يصل مداها إلى 1,300 كيلومتر، وصواريخ "شهاب 3" المطورة والتي يصل مداها إلى 1,900 كيلومتر.
 
وأضاف أن إيران قادرة على إطلاق أكثر من 10 صواريخ "شهاب 3" يوميا لمدة تتراوح ما بين أسبوعين وحتى شهر.
 
ويتابع أن هذه المعطيات معروفة لإسرائيل، وأن موقع "ويكيليكس" كان قد نشر أنه يوجد بحوزة إيران نحو 400 صاروخ "شهاب 3"، كما أن المناورات الأخيرة التي تجريها إيران لا تكشف عن تهديدات جديدة لم تكن تعلم بها إسرائيل من قبل.
 
في المقابل، يشير الكاتب إلى أن هذه المناورة تعكس الجهود الكبيرة والوسائل الضخمة التي تستثمرها إيران في مجال صواريخ؛ قصيرة المدى (حتى 1000 كيلومتر)، ومتوسطة المدى (1000-2000 كيلومتر)، وصواريخ بالستية يتراوح مداها ما بين 2,500 – 3,500 كيلومتر.
 
ورغم أنه لا يعتبر الكشف عن ذلك بجديد، إلا أنه يشير إلى أنه طالما استمر سباق التسلح فإن أسباب القلق ستظل قائمة في إسرائيل.
 
كما أشار الكاتب إلى ظاهرة، وصفها بالمتكررة، وهي الحرب النفسية التي تديرها إيران مقابل مواطني الغرب، والمتمثلة بالصورايخ التي تطلق من تحت الأرض، كضربة ثانية في حال تعرض إيران لهجوم مفاجئ، ما يعني أن "إيران مستعدة للضربة الثانية".
 
وبحسبه فإن الصواريخ ذات الصلة بإسرائيل هي الصواريخ التي يصل مداها إلى 1,300 كيلومتر وأكثر. وأن المركب المركزي لهذه الصواريخ هو صواريخ شهاب العملانية، والتي يطلق عليها "سجيل" و"عاشوراء".
 
ويضيف أنه لا يوجد معلومات بشأن الصواريخ التي يزيد مداها عن 2,500 كيلومتر، مشيرا إلى أن إيران حصلت قبل 6 سنوات على صواريخ أوكرانية (كي أتش 55) بكمية معدودة وبدون أجزاء مركزية، وأن هناك شكوكا بكون هذه الصواريخ عملانية.
 
ويخلص في نهاية المقال إلى أن "التجربة المرة مع إيران تفيد أنها تهدد بوجود منظومات أسلحة لديها، ونحن نقول إنهم يبالغون، وفي نهاية المطاف يحصلون على التطوير الذي يعلنون عنه خلال سنة أو سنتين. فهم ينجحون بسبب عدم وجود قيود على الميزانيات، ينضاف إلى ذلك أن لا أحد يزعجهم".

التعليقات