"منفذو هجمات إيلات مكثوا في سيناء شهراً على الأقل‬"

‫ ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الصادرة اليوم أن عدد أفراد الخلية التي نفذت هجمات إيلات، الخميس الماضي، تراوح ما بين ١٠ إلى ١٢ فرداً، وقالت إنهم مكثوا في سيناء لمدة شهر على الأقل وعاد قسم منهم إلى قطاع غزة عدة مرات.‬

‫ ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الصادرة اليوم أن عدد أفراد الخلية التي نفذت هجمات إيلات، الخميس الماضي، تراوح ما بين ١٠ إلى ١٢ فرداً، وقالت إنهم مكثوا في سيناء لمدة شهر على الأقل وعاد قسم منهم إلى قطاع غزة عدة مرات.‬

‫ونقلت "يديعوت" أن المعلومات الاستخبارية التي تلقتها إسرائيل أفادت أن الخلية خططت لتنفيذ هجوم على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة أو عند الحدود بين مصر وإسرائيل وبالقرب من إيلات، لكن في النهاية تقرر تنفيذ الهجوم عند الطريق المؤدية إلى إيلات والمحاذية للحدود لأنها مع القطاع كانت محاطة بقوات مصرية.‬

‫وعلى الرغم من زعم أجهزة الأمن الإسرائيلية أنه تمت تصفية كافة أعضاء الخلية، إلا أن الصحيفة لم تحدد عدد الأعضاء وقالت إن عددهم يتراوح ما بين ١٠ إلى ١٢ فرداً، واستهدموا سيارة للتحرك على طول الحدود بهدف استطلاع المكان وجمع معلومات استخبارية، وكانوا يرتدون زيا عسكرياً شبيهاً جداً بزي الجيش المصري بهدف تضليل الجيشين الإسرائيلي والمصري. وتابعت أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تفيد بأن الخلية خططب لأسر جندي إسرائيلي إذ عثر بحوزة أعضاء الخلية على قيود للأيادي.‬

‫كما تفيد المعلومات الاستخبارية التي وصلت إلى إسرائيل أن الخلية خططت لتسلل 5 مسلحين انتحاريين إلى الأراضي الإسرائيلية بينما تعين على مجموعة أخرى من المسلحين، التي اختبأت قرب الحدود، إطلاق نيران قناصة وقذائف مضادة للمدرعات وأسر جنود يبقون على قيد الحياة بعد تنفيذ هجوم انتحاري وإطلاق النيران. وتابعت الصحيفة أن مجموعة ثالثة من المسلحين كانت مهمتها أخذ الأسرى الإسرائيليين ونقلهم إلى قطاع غزة. واعتبرت أن أسلوب عمل الخلية يذكر بعملية أسر الجنديين الإسرائيليين إلداد ريغف وايهود غولدفاسير التي نفذها حزب الله عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية في تموز/يوليو العام 2006.‬

‫وقالت الصحيفة إن إدارة العملية تمت من غزة وضمت قائد الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية والمسؤول عن صناعة الأسلحة في التنظيم وثلاثة نشطاء آخرين الذين قتلوا في غارة إسرائيلية أعقبت الهجمات بعدة ساعات. ‬

التعليقات