كتبت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الاثنين، أن السلطة الفلسطينية رفضت اقتراحا إسرائيليا يتضمن فتح قناة لإجراء محادثات سرية مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن هذا الاقتراح قد تم الكشف عنه بناء على محادثات أجراها مؤخرا مسؤولون كبار في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مع دبلوماسيين كبار في إسرائيل.
وتضمن الاقتراح أن يجري المحادثات السرية مستشار رئيس الحكومة المحامي يتسحاك مولخو، مع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات.
وتابعت الصحيفة أن عريقات نقل الرفض الفلسطيني للاقتراح.
وجاء أن المحادثات التي أجراها المسؤولون الإسرائيليون مع الدبلوماسيين تضمنت انتقادات شديدة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ووصفه بأنه "رافض للسلام وغير مستعد للعودة إلى طاولة المفاوضات حتى ضمن مسار سري".
كما كتبت الصحيفة أن البيان التلخيص لاجتماع مولخو وعريقات مع مبعوثي الرباعية الدولية تضمن موافقة إسرائيل والسلطة الفلسطينية على تقديم اقتراحات شاملة للدفع بقضايا الحدود والترتيبات الأمنية خلال 3 شهور.
وأضافت أنه في حال عدم فتح قناة سرية للمحادثات فإن احتمالات تحقيق تقدم في هذه القضايا، بحسب مكتب رئيس الحكومة، ضئيل جدا.
وتابعت أن المسؤولين الإسرائيليين، في حديثهم مع الدبلوماسيين، قالوا إنه لا جدوى من إجراء محادثات غير مباشرة. وبحسبهم فإنه بعد ثلاثة شهور ستجرى مفاوضات بشأن مواقف الطرفين من الترتيبات الأمنية والحدود مرة ثانية. وأنه بالنتيجة فإن القناة السرية لإجراء المحادثات ضرورية جدا. بحسب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
التعليقات