"لماذا لم تعمل القبة الحديدية؟"

"بحسب اتجاه الصواريخ التي سقطت اليوم فإن ذلك يشير إلى أنها أطلقت من مركز سيناء وليس من منطقة الشاطئ الشرقي لسيناء. يقتضي ذلك اهتماما خاصا وحلولا سريعة، وذلك لأن "من يطلق صواريخ من المنطقة الجبلية في سيناء يستطيع غدا إطلاق صاروخ كتف مضاد للطائرات من المنطقة الجبلية القريبة من مدينة إيلات"..

تناول المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي سقوط الصواريخ صباح اليوم، الأربعاء، في إيلات، مشيرا إلى أنه منذ أسابيع وصل الشاباك وشعبة الاستخبارات في الجيش إنذارات تحذر من قيام "مجموعات سلفية وجهادية" بإطلاق صواريخ باتجاه منطقة إيلات.

وأضاف أنه في أعقاب هذه الإنذارات قرر الجيش نصب بطارية "قبة حديدية" قرب مدينة إيلات، وهي من المفترض أن تكون قادرة على اعتراض صواريخ بعيدة المدى مثل صواريخ من طراز "فجر"، أو الصواريخ التي تنتج في قطاع غزة.

ولفت بن يشاي إلى أنه بالرغم من هذه القدرات فإن بطارية "القبة الحديدية" في إيلات لم تنجح في الاختبار، بالرغم من أن جهاز الرادار المركب على البطارية تمكن من تشخيص إطلاق الصورايخ وأصدر إنذارا بذلك.

وأضاف أنه يتوجب على الأجهزة الأمنية و"رفائيل – سلطة تطوير الوسائل القتالية" أن توضح لمذا لم تجر عملية اعتراض، رغم أن أحد الصاروخين سقط في منطقة مأهولة.

وكتب أن تهديدات الصواريخ التي تطلق من سيناء هي تهديدات قديمة، وجرت في السابق عدة عمليات إطلاق.

وتابع أنه بحسب اتجاه الصواريخ التي سقطت اليوم فإن ذلك يشير إلى أنها أطلقت من مركز سيناء وليس من منطقة الشاطئ الشرقي لسيناء. وأضاف أن ذلك يقتضي اهتماما خاصا وحلولا سريعة، وذلك لأن "من يطلق صواريخ من المنطقة الجبلية في سيناء يستطيع غدا إطلاق صاروخ كتف مضاد للطائرات من المنطقة الجبلية القريبة من مدينة إيلات.
 

التعليقات