هنأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الليلة الماضية، رئيس جامعة النجاح رامي الحمدلله بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة التي ستحل محل حكومة سلام فياض.
وقال كيري إن هذا التعيين يتم في فترة تشهد التحديات، واصفا إياه مع ذلك بـ"فرصة ويمكننا معا اختيار حل الدولتين مما يسمح للفلسطينيين بتحقيق تطلعاتهم".
وأثنى الوزير الأمريكي على رئيس الوزراء السابق فياض، قائلا إنه عمل جاهدا على بناء مؤسسات فلسطينية ناجعة.
من جهتها نقلت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة النبأ تحت عنوان "توأم فياض". واعتبرت رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد على أنه "شخصية براغماتية من النخبة الفلسطينية المقبولة على الغرب".
وكتبت أيضا أنه عمليا لن يكون هناك تغيير كبير في التأثير الذي سيكون له على أداء السلطة الفلسطينية.
كما كتبت الصحيفة أن الحمدلله يتسلم مهام منصبه في "فترة مركبة" حيث تواجه السلطة الفلسطينية أزمة اقتصادية عميقة، وتعاني من عجز كبير.
وأضافت أن العقبة الأساسية التي ستواجهه هي الصراع الداخلي الفلسطيني مقابل حركة حماس، مشيرة إلى أن الناطق بلسان حماس في قطاع غزة، سامي أبو زهري، قد صرح في أعقاب التعيين أن حكومة رام الله لا تمثل الشعب الفلسطيني، وأنها غير شرعية لكونها لا تستمد شرعيتها من المجلس التشريعي.
واعتبر أبو زهري تشكيل الحكومة الجديد على أنه خروج عن إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات التي جرت في القاهرة بين ممثلي حركتي فتح وحماس.
كما كتبت "يديعوت أحرونوت" أن تصريح الحمدلله، مساء أمس الأحد، بالتزامه بالخطة السياسية لأبو مازن، تشير إلى أنه خلافا لفياض سوف يخضع لسيادة رئيس السلطة في كل برامجه السياسية.
التعليقات