انتقد وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين معبرا عن رفضه إخلاء مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، في نطاق تلك المفاوضات. وقال يعالون، خلال لقاء عقد أمس الثلاثاء في مستوطنة "بركان" في الضفة المحتلة، إن المفاوضات لن تبحث إخلاء مستوطنات، وعلى إسرائيل الانشغال بخلق وسائل ردع وليس بالمفاوضات.
موقع "واللا "الذي نقل الخبر، اليوم الأربعاء، أورد أن يعالون قال متسائلا، لماذا يجب التنازل عن أراض مقابل كلمة سلام؟ في الشرق الأوسط الكلمة الفصل للمصالح وليس للاتفاقيات الموقعة، والمصالح هي عصي وبلطات (في إشارة إلى القوة) و"يهودا والسامرة" هي الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل التي يجب تقويتها وتطويرها، مشيرا إلى أنه وبعكس ما يدعون فإن الوضع الديمغرافي يلعب لصالح إسرائيل.
وكان يعالون قد قال خلال جولة مشتركة مع قائد أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غنتس، في مواقع الجبهة الوسطى، قال: "إننا نحيي في الأسبوع القادم 20 عاما لاتفاقيات أوسلو، ولدي إحساس أننا سننشغل بالمفاوضات لسنوات قادمة أيضا، في إشارة إلى سياسة جر الوقت التي تتبعها إسرائيل.
وكان الاجتماع الذي جمع يعالون، أمس الثلاثاء، مع رؤساء المستوطنين بمبادرة رئيس ما يسمى بـ"المجلس الاستيطاني شومرون"، غرشون مسيكا، ونائبه يوسي دغان، قد ضم غالبية زعماء المستوطنين، وجاء في أعقاب إلغاء اجتماع احتفالي مع قائد المنطقة الوسطى نيتسان ألون المعروف بعلاقته غير الطيبة مع المستوطنين.
التعليقات