معاريف: نتنياهو أوعز للسفير الإسرائيلي في واشنطن على حث الكونغرس لدعم قرار بضرب سوريا

ولفت الموقع إلى أن الخبر بشأن الاتصالات الماراتونية التي أجراها مايكل أورن (لتي جاءت بعد طلب من براك أوباما نفسه ، الذي دعا نتنياهو لمساعدته في إقناع الكونغرس بقبول طلبه بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا) يطعن عمليا بما نشرته وول ستريت جورنال لا سيما وأن ديوان نتنياهو نفى أمس صحة الخبر المذكور بشكل قاطع.

معاريف: نتنياهو أوعز للسفير الإسرائيلي في واشنطن على حث الكونغرس لدعم قرار بضرب سوريا

 

قال موقع معاريف على الشبكة، إنه خلافا للتقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وجاء فيه أن نتنياهو أيد الاقتراح الروسي بشأن نزع الأسلحة الكيماوية الروسية، فقد كان نتنياهو أوعز لسفير إسرائيل في الولايات المتحدة مايكل أورن على السعي لإقناع أعضاء الكونغرس الأمريكي بضرورة تأييد موقف أوباما والموافقة على طلبه باستصدار قرار يجيز توجيه ضربة عسكرية لسوريا.

وأشار الموقع إلى أن أورن، أجرى سلسلة مشاورات ومباحثات مع رجال الكونغرس، قبل إطلاق المبادرة الروسية لحل الأزمة، وعليه فإنه من الوارد للوهلة الأولى أن يكون نتنياهو قد غير موقفه على أثر صدور مبادرة بوتين. وأضاف الموقع يقول، لا يمكن في الوقت ذاته تجاهل حقيقة كون ما نشر في الصحيفة الأمريكية، يتلاءم مع مصالح إدارة أوباما، وأن الإدارة التي تعرضت لنقد شديد تحاول الآن تجنيد شرعية للسياسة التي اتبعتها.

ولفت الموقع إلى أن الخبر بشأن الاتصالات الماراتونية التي أجراها مايكل أورن (لتي جاءت بعد طلب من براك أوباما نفسه ، الذي دعا نتنياهو لمساعدته في إقناع الكونغرس بقبول طلبه بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا) يطعن عمليا بما نشرته وول ستريت جورنال لا سيما وأن ديوان نتنياهو نفى أمس صحة الخبر المذكور بشكل قاطع.

وبحسب معاريف فقد أقر أورن في حديث مع الموقع أن أجرى بالفعل سلسلة اتصالات ، لكنه لم يكن المبادر لها بل "كان مستعدا لشرح موقف إسرائيل لكل من توجه إليه"، ويضيف الموقع أنه من الواضح أن مثل هذا ما كان ايتم بدون تصريح واضح وصريح من رئيس الحكومة نتنياهو.
وانضم نشاط السفير الإسرائيلي في واشنطن ، مع الحملة التي سنها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، لصالح موقف اوباما الداعي لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا. وقد شن اللوبي اليهودي الحملة بناء على طلب من الرئيس أوباما نفسه.

 

التعليقات