نائب وزير الأمن الاسرائيلي يواصل حملته الداعية لالغاء اوسلو

دانون يعتبر هذه الاقوال توصيف دقيق للواقع ولكن هناك من يرفضون التصديق ويواصلون الكذب على انفسهم،كما يقول ويضيف ان مهندسي اوسلو يواصلون صيانة الوهم ومن السهل عليهم اتهام اسرائيل بما يحدث في الشرق الاوسط

نائب وزير الأمن الاسرائيلي يواصل حملته الداعية لالغاء اوسلو


واصل نائب وزير الأمن الاسرائيلي داني دانون حملته الداعية الى الغاء اتفاق اوسلو، فبعد المقال الذي نشره مطلع الاسبوع في صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، نشر امس الاثنين مقالا في صحيفة "هارتس" كرر فيه قوله "انه بعد 20 عاما على الاتفاق المذكور ما زال الفلسطينيون والاسرائيليون في الجولة ال( ) للمفوضات ويبدو ان السلام أبعد مما كان عليه قبل المحادثات السرية التي جرت في اوسلو".

دانون يعتبر هذه الاقوال توصيف دقيق للواقع ولكن هناك من يرفضون التصديق ويواصلون الكذب على انفسهم،كما يقول ويضيف ان مهندسي اوسلو يواصلون صيانة الوهم ومن السهل عليهم اتهام اسرائيل بما يحدث في الشرق الاوسط ، عندما لا تجري مفاوضات اسرائيل متهمة وعندما تنتهي جولة المفوضات دون نتائج اسرائيل متهمة، وعندما يرتفع سعر النفط في العالم اسرائيل متهمة. الحقائق غير مهمة فهم يواصلون رسم واقع مشوه ، انهم يغمضون عيونهم ويصمون اذانهم وحتى يغلقون انوفهم كي يتجاهلوا هذا الواقع، كما يدعي.

دانون يرى، انه ان الأوان بعد 20 عاما ان "نقول لمهندسي اوسلو انها محاولة جيدة ولكنكم فشلتم". فكرة "الارض مقابل السلام" جربت وفشلت وقد ان الاوان ان نفتح عيوننا واذاننا لافكار جديدة يتم طرحها من قبل قطاعات واسعة من الجمهور الاسرائيلي.

وفي وقت تمر به منطقة الشرق الاوسط كلها بهزة هائلة، تفضي الى سقوط حكام وتفكك انظمة وحرب شوارع من سوريا حتى مصر،كما يقول نائب الوزير الاسرائيلي، في وقت من غير المؤكد فيه ان يبقى محمود عباس اسبوعا اخر في الحكم من الغباء الحديث عن اتفاق مرحلي. في هذا الوقت لا يمكن، برأي دانون، الرهان على اتفاقيات والعيش على اوهام من شأنها المس ب"مستقبلنا ومستقبل أولادنا في ارض اسرائيل"، على حد قوله.

 

التعليقات