في خطوة وصفت بانها مضادة لاطلاق سراح الاسرى، اطلقت الحكومة الاسرائيلية موجة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث ستباشر بتنفيذ خطة لبناء 1500 وحدة استيطانية في مستوطنة رمات شلومو الواقعة خارج الحط الاخضر من القدس، اضافة الى تسويق 800 وحدة سكنية جديدة في الكتل الاستيطانية الكبيرة ودفع خطط لبناء 2500 وحدة سكنية اضافية في الكتل الاستيطانية وفي المستوطنات العشوائية.
صحيفة "هارتس" التي نقلت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الخميس، افادت انه سيتم تسويق قسائم بناء بشكل فوري، تشمل 860 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة في الكتل الاستيطانية، بينها اريئيل، معاليه ادوميم، غفعات زئيف، بيتار عليت، كرني شومرون، الكنا. وسيتم الاعلان عن ايداع خرائط جديدة لبناء 1400 وحدة سكنية جديدة، بعضها في الكتل الاستيطانية وبعضها في المستوطنات العشوائية، مثل شيلو، طلمون، عاليه زهاف،والموغ. كما سيتم دفع خطط قائمة لبناء 1100 وحدة سكنية في المستوطنات العشوائية مثل، شيلو ونوكديم.
وكان نائب الوزير في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، اوفير اكونيس، قد كشف امس الاربعاء في الكنيست عن القائمة الكاملة للمستوطنات التي سيتم البناء فيها في اعقاب اطلاق سراح الاسرى، مشيرا الى ان اكثر من 3500 وحدة استيطانية هي قيد التخطيط الان. وحسب المخطط فسيتم بناء 2000 وحدة في غفعات زئيف، كرني شومرون، الموغ،.... و1500 وحدة استيطانية كانت قيد التخطيط ستبنى في القدس، معاليه ادوميم، بيتار عليت،...
وصدرت في الجانب الفلسطيني ردود فعل غاضبة، حيث قال المتحدث ياسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، ان هذه السياسة تدمر عملية السلام. بالمقابل بدأت تتشكل ضغوطات على ابومازن للتوجه الى مؤسسات الامم المتحدة والمطالبة بتدخل المؤسسات الدولية. من جهتها استنكرت الاطراف الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة والامم المتحدة، الخطوات الاسرائيلية واعتبرتها غير مفيدة لعملية السلام.
التعليقات