"معاريف": انخفاض عدد الصواريخ من القطاع والجيش الاسرائيلي يقول بان حماس خائفة

"معاريف" نقلت، انه بالرغم من العملية التي اصيب خلالها ستة جنود اسرائيليين واكتشاف النفق بين قطاع غزة واسرائيل، وكذلك اكتشاف نفقين في وقت سابق والتي تثبت محاولات حماس باخراج عمليات ضد اسرائيل، بالرغم من ذلك ،فان المعطيات على الارض تفيد بان حماس تراجعت خطوة الى الوراء منذ عملية "عامود السحاب".

بمرور سنة على حرب "عامود السحاب" على غزة، تتوالى المزاعم الاسرائيلية حول نجاح هذه الحرب في تحقيق اهدافها، وفي هذا السياق نقلت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء، ان تقييما للجبهة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي اجري مؤخرا افاد بتراجع وارتداع حركة حماس في اعقاب العملية التي تم فيها اغتيال قائد جناحها العسكري احمد الجعبري.

العملية ضربت، على حد تقييم الجبهة الجنوبية، قوة حماس بتصفية ناشطين ميدانيين وقادة وكذلك البنى التحتية وقدرات التنظيم وبينها قدرته على اطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه مركز اسرائيل.

  "معاريف" نقلت، انه بالرغم من العملية التي اصيب خلالها ستة جنود اسرائيليين واكتشاف النفق بين قطاع غزة واسرائيل، وكذلك اكتشاف نفقين في وقت سابق والتي تثبت محاولات حماس باخراج عمليات ضد اسرائيل،  بالرغم من ذلك ،فان المعطيات على الارض تفيد بان حماس تراجعت خطوة الى الوراء منذ عملية "عامود السحاب".

التقييم يستند الى مقارنة بين الفترة الواقعة بعد حرب "الرصاص المصبوب" والتي نفذت خلالها 200 عملية اطلاق صواريخ ومدافع هاون، أي خمسة اضعاف الفترة الموازية لها والواقعة بعد عملية عامود السحاب، اضافة الى ان عشر حالات اطلاق صواريخ مضادة للطائرات و20 حالة وضع عبوات ناسفة، مقابل اربع حالات في السنة التي اعقبت حرب "عامود السحاب".

حماس لم ترد ايضا على تصفية اربعة من عناصرها، اعقاب عملية العبوة الناسفة ضد القوات الاسرائيلية وهو ما لم يكن ليحدث في الماضي، حيث كانت عملية كتلك تستدعي الرد، كما قال ضابط كبير في الجبهة الجنوبية.

واشارت الصحيفة، الى ان عناصر حماس ليسوا جزءا من عمليات خرق وقف اطلاق النار التي تجري بين الفينة والاخرى، وان رجالها يبذلون الكثير من الجهد للحفاظ على  النظام في القطاع وعلى السياج الحدودي واحباط محاولات اطلاق نار ضد اسرائيل. 

 

التعليقات