امتحانات البيزا تكشف تخلف إسرائيل عن دول OECD وعمق التمييز ضد العرب

كشفت نتائج امتحان "البيزا" الدولي، أن إسرائيل تتخلف عن بلدان الـ OECD إذ تقع تحت المعدل من حيث تحصيل طلابها في الامتحانات المذكورة والتي تشمل القراءة والرياضيات والعلوم

امتحانات البيزا تكشف تخلف إسرائيل عن دول OECD وعمق التمييز ضد العرب

كشفت نتائج امتحان "البيزا" الدولي، أن إسرائيل تتخلف عن بلدان الـ OECD إذ تقع تحت المعدل من حيث تحصيل طلابها في الامتحانات المذكورة والتي تشمل القراءة والرياضيات والعلوم وذلك في الامتحانات المكتوبة والمحوسبة. وقد شملت العينة التي مثلت إسرائيل 5055 طالبا معظمهم من الصفوف العاشرة في 127 مدرسة من مختلف أنحاء البلاد.

وفي التفاصيل، فإن النتائج التي تتطرق إلى عام 2012 ونشرت اليوم وأوردتها صحيفة "يديعوت احرونوت" في موقعها على الشبكة، أفادت أن وضع إسرائيل في القراءة جيد نسبيا وقريب من المعدل، حيث تقع إسرائيل في المرتبة ال 33، بينما تقع في المرتبة 40 في الرياضيات، وفي المرتبة 40 أيضا في العلوم. وفي القسم المحوسب تقع إسرائيل في المرتبة 27 في الرياضيات و26 في القراءة الرقمية.


وللمقارنة، فإن سنغافورة تقع في المرتبة الأولى في الرياضيات بعلامة مجموعها 573، تليها هونغ كونغ بعلامة مجموعها 561، ثم تايوان مع 560، تليها كوريا 554، فالصين 538، وصولا إلى إسرائيل في المكان ال 40 بمجموع 466.


إلى ذلك تقول سلطة القياس والتقييم الإسرائيلية "رامة" التي نشرت النتائج، إن تحسنا طرأ على وضع إسرائيل قياسا لسنوات سابقة.

يشار أن "البيزا" هو بحث شامل ومتجدد لقياس مستوى طلاب الدول المختلفة، وهو يقام في دول كل ثلاث سنوات، ويجرى بواسطة منظمة التعاون والتطوير الاقتصادي، ويهدف إلى فحص مستوى استعداد أبناء ال 15 عاما للحياة البالغة، وما إذا كانوا يمتلكون أدوات تفكير عام. وشمل الامتحان 31 دولة معظمها دول  OECD 

وفي قراءة للنتائج يتبين ان الفجوات بين الطلاب الممتازين والضعفاء في إسرائيل، هي من الأعمق في العالم، حيث تتسع  الفجوة في مختلف المجالات بين الطلاب العرب اليهود لتصل إلى 100 علامة بالمعدل في مجالات القراءة الرقمية، و155 علامة في الرياضيات. وبالنسبة للفجوة بين الأغنياء والفقراء فتصل إلى 96 علامة بين الناطقين بالعبرية و57 علامة بين الناطقين بالعربية.  
 

التعليقات