«يديعوت أحرونوت»: ميركيل لا تفهم ماذا يعني نتنياهو حينما يتحدث عن حل الدولتين ويشجع الاستيطان

تصل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، اليوم إلى تل ابيب وبرفقتها 16 وزيرا من حكومتها، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الزيارة تأتي في ظل انتكاسة في العلاقات بين إسرائيل وألمانيا ووصولها للحضيض، وفي ظل خشية إسرائيل من حملات مقاطعة أوروبية وخطوات عقابية قد يتخذها الاتحاد الأوربي في حال تفجر المفاوضات مع الفلسطينيين. وقالت الصحيفة أن إسرائيل ترى أن ألمانيا لا تقوم بما يتوقع من شريكة قريبة، وقلقة من وجود أشخاص قريبين منها يدفعون باتجاه إنهاء العلاقات الخاصة مع إسرائيل. وتضيف أن «إسرائيل تدعي أن ألمانيا إحدى الدول التي تقود في الاتحاد الأوروبي توجها نقديا ضد البناء الاستيطاني. ويقول المعلق السياسي للصحيفة "شمعون شيفر": بناء على حوارات أجريتها مؤخرا في ألمانيا يتضح أن ميركيل على استعداد للوقوف إلى جانب إسرائيل بشكل قاطع في كل القضايا باستثناء قضية واحدة: الفلسطينيون. ويضيف شيفر أن ميركيل «لا تفهم ماذا يقصد نتنياهو حينما يتحدث عن حل الدولتين وفي الوقت ذاته يشجع البناء في المستوطنات». ويشير إلى أن ميركيل «صرحت مرارا في غرف مغلقة بأن نتنياهو لم يشدد في حواراته معها على قول الحقيقة بشأن استمرار البناء في المناطق الفلسطينية، وتعتقد بأن واجب الإثبات، وإعادة الثقة ملقى على عاتق نتنياهو». مختتما حديثه بالقول: «ليس سرا أن العلاقات الشخصية بين ميركيل ورئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، حددت سقفا عاليا، نتنياهو بعيد عنه كالبعد بين الشرق والغرب». وتنقل «يديعوت أحرونوت» عن صحيفة "در شبيغل" الألمانية أن نقاط الخلاف بين ألمانيا وإسرائيل تتمثل في المحادثات الهاتفية المتوترة بين نتنياهو وميركيل حول الموضوع الفلسطيني؛ تراجع ثقة ألمانيا بجدية حكومة إسرائيل في عملية التسوية؛ الخلاف حول معاهدة التعاون العلمي؛ ردود الفعل على الخطاب الأخير لرئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس؛ وأخيرا امتناع ألمانيا عن التصويت على الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة. وقالت "در شبيغل" إن ميركيل معنية بتبديد التوتر خلال زيارتها. فيما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن نتيناهو قوله: "إنها تأتي كصديقة بصحبة وفد كبير، وسنجري حوارا من أجل توثيق التعاون بيننا". ويضيف نتنياهو: "بالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين سأوضح بأن قاعدة السلام بيننا وبين الفلسطينيين تتأسس على اعتراف متبادل بدولتين قوميتين، أي اعتراف فلسطيني بدولة اليهود". . وبالمقابل فإن المانيا لا تعترض على مسألة "يهودية إسرائيل"، فقد أكدت ميركيل ذلك خلال خطابها الأسبوعي، وعبرت عن تأييدها لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للتوصل إلى تسوية، وقالت: يتعين علينا التوصل بأقرب وقت ممكن إلى حل الدولتين الدائم، دولة إسرائيلية يهودية ودولةء". وأنهت الصحيفة تقريرها بالتأكيد أن ألمانيا وإسرائيل ستوقعان خلال الزيارة 17 اتفاق تعاون في مجالات مختلفة كالأمن والعلاقات الخارجية والاقتصاد والقضاء.

«يديعوت أحرونوت»:  ميركيل لا تفهم ماذا يعني نتنياهو حينما يتحدث عن حل الدولتين ويشجع الاستيطان

تصل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، اليوم إلى تل ابيب وبرفقتها 16 وزيرا من حكومتها،  وقالت  صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن  الزيارة تأتي في ظل انتكاسة في العلاقات بين إسرائيل وألمانيا ووصولها للحضيض، وفي ظل خشية إسرائيل  من حملات مقاطعة أوروبية وخطوات عقابية قد يتخذها الاتحاد الأوربي في حال تفجر المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة أن إسرائيل ترى أن ألمانيا لا تقوم بما يتوقع من شريكة قريبة، وقلقة من وجود أشخاص  قريبين منها يدفعون باتجاه إنهاء العلاقات الخاصة مع إسرائيل. وتضيف أن «إسرائيل تدعي أن ألمانيا  إحدى  الدول التي تقود في الاتحاد الأوروبي توجها نقديا ضد البناء الاستيطاني.

ويقول المعلق السياسي للصحيفة "شمعون شيفر":  بناء على حوارات أجريتها مؤخرا في ألمانيا  يتضح أن ميركيل على استعداد للوقوف إلى جانب إسرائيل بشكل قاطع في كل القضايا باستثناء قضية واحدة: الفلسطينيون.  ويضيف شيفر أن ميركيل «لا  تفهم ماذا يقصد نتنياهو حينما يتحدث عن حل الدولتين وفي الوقت ذاته يشجع البناء في المستوطنات».
ويشير إلى أن ميركيل «صرحت مرارا في غرف مغلقة بأن نتنياهو لم يشدد في حواراته معها على قول الحقيقة بشأن استمرار البناء في المناطق الفلسطينية، وتعتقد بأن واجب الإثبات، وإعادة الثقة ملقى على عاتق نتنياهو». مختتما حديثه بالقول: «ليس سرا أن العلاقات الشخصية بين ميركيل ورئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت،  حددت سقفا عاليا،  نتنياهو بعيد عنه كالبعد بين الشرق والغرب».

وتنقل «يديعوت أحرونوت»  عن صحيفة "در شبيغل" الألمانية  أن نقاط الخلاف بين ألمانيا وإسرائيل تتمثل في المحادثات الهاتفية المتوترة بين نتنياهو وميركيل حول الموضوع الفلسطيني؛  تراجع ثقة ألمانيا بجدية حكومة إسرائيل في عملية التسوية؛  الخلاف حول معاهدة التعاون العلمي؛ ردود الفعل على الخطاب الأخير لرئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس؛ وأخيرا امتناع ألمانيا عن التصويت على الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة.
وقالت "در شبيغل" إن ميركيل معنية بتبديد التوتر خلال زيارتها. فيما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن نتيناهو قوله:  "إنها تأتي كصديقة  بصحبة وفد كبير، وسنجري حوارا من أجل توثيق التعاون بيننا". ويضيف نتنياهو: "بالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين سأوضح بأن قاعدة السلام بيننا وبين الفلسطينيين تتأسس على اعتراف متبادل بدولتين قوميتين، أي اعتراف فلسطيني بدولة اليهود".  .

وبالمقابل  فإن المانيا لا تعترض على مسألة "يهودية إسرائيل"، فقد  أكدت ميركيل ذلك خلال خطابها الأسبوعي، وعبرت عن تأييدها لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للتوصل إلى تسوية، وقالت: يتعين علينا التوصل بأقرب وقت ممكن  إلى حل الدولتين الدائم، دولة إسرائيلية يهودية  ودولةء".

وأنهت الصحيفة تقريرها بالتأكيد أن ألمانيا وإسرائيل ستوقعان خلال الزيارة 17 اتفاق تعاون في مجالات مختلفة كالأمن  والعلاقات الخارجية والاقتصاد والقضاء.

التعليقات