"الغنيمة" أول عملية قرصنة إسرائيلية

بالتزامن مع تفريغ حمولة السفينة البنمية التي سيطرت عليها إسرائيل في عرض البحر، نشرت صحيفة "معاريف" تفاصيل أول عملية قرصنة إسرائيلية لمنع وصول شحنة سلاح لسوريا، ويعود تاريخها إلى عام 1948 وحملت اسم "الغنيمة". وبحسب التقرير، في آذار عام 1948 وصلت معلومات بأن سفينة تحمل اسم "لينو" كانت تحمل شحنة سلاح متوجهة من تشيكوسوفاكيا إلى سوريا، وتم رصدها حين توقفت في ميناء يوغسلافيا، وبعد إبحارها أبلغ مسؤولون في العصابات الصهيونية إيطاليا بأن السفينة محملة بأسلحة للشيوعيين، فسيطرت السلطات الإيطالية على السفينة واقتادتها إلى ميناء "باري" للتحقيق مع طاقمها، وهناك قام عميلان صهيونيات بإغرقها يوم 10 نيسان/ إبريل. بعد ذلك بأيام أعلمت سوريا السلطات الإيطالية بأن الشحنة تعود إليها بموجب صفقة مع تشيكوسلوفاكيا، فعملت إيطاليا على انتشال صناديق الاسلحة والذخيرة، وتبين أن نسبة قليلة منها تلفت. كان السوريون يعتزمون نقل الشحنة برا إلى ميناء "جنوا" وتحميلها من هناك على متن سفينة مصرية، لكن إيطاليا رفضت مرور الشحنة من أراضيها، فاضطروا إلى البحث عن سفينة تقل الشحنة. وحملت الشحنة على سفينة إيطالية بسام "أرغيرو"، ويقول التقرير إن عميلين للعصابات الصهوينية اعتلوا متن السفينة متخفين بزي عسكري بريطاني وادعوا أنهم مرسلون من ضابط كبير في حكومة الانتداب، وحسب التقرير، في يوم 26 أغسطس/ آب استولى العميلان على السفينة في عرض البحر المتوسط ونقلوا الحمولة إلى إلى سفينتين إسرائيليتين كانتا في الانتظار. وبحسب التقرير الإسرائيلي الذي لم تؤكده مصادر أخرى فإن الشحنة كانت تحوي 8 ألاف بندقية وكمية كبيرة من الذخيرة، وتم إفراغها في ميناء حيفا، ونقلت يوم 28 أغسطس لتوزيعها على العصابات للصهيونية التي كانت تستكمل استيلاءها على فلسطين.

بالتزامن مع  تفريغ حمولة السفينة البنمية  التي سيطرت عليها إسرائيل في عرض البحر، نشرت صحيفة "معاريف" تفاصيل أول عملية قرصنة إسرائيلية لمنع وصول شحنة سلاح لسوريا، ويعود تاريخها إلى عام 1948 وحملت اسم "الغنيمة". 

وبحسب  التقرير، في آذار عام 1948 وصلت معلومات  بأن سفينة تحمل اسم "لينو" كانت تحمل شحنة سلاح  متوجهة من تشيكوسوفاكيا إلى سوريا،  وتم رصدها حين توقفت في ميناء يوغسلافيا، وبعد إبحارها أبلغ مسؤولون في العصابات الصهيونية إيطاليا بأن السفينة محملة بأسلحة  للشيوعيين، فسيطرت السلطات الإيطالية على السفينة واقتادتها إلى ميناء "باري"  للتحقيق مع طاقمها،  وهناك قام عميلان صهيونيات بإغرقها يوم 10 نيسان/ إبريل.

  بعد ذلك بأيام أعلمت سوريا السلطات الإيطالية بأن الشحنة  تعود إليها بموجب صفقة مع تشيكوسلوفاكيا،  فعملت إيطاليا على انتشال صناديق الاسلحة والذخيرة، وتبين أن نسبة قليلة منها تلفت.
كان السوريون يعتزمون نقل الشحنة برا إلى ميناء "جنوا" وتحميلها من هناك على متن سفينة مصرية، لكن إيطاليا رفضت مرور الشحنة من أراضيها، فاضطروا إلى البحث عن سفينة تقل الشحنة. 
وحملت الشحنة على سفينة إيطالية بسام "أرغيرو"،  ويقول التقرير إن عميلين للعصابات الصهوينية اعتلوا متن السفينة متخفين بزي عسكري بريطاني وادعوا أنهم مرسلون من ضابط كبير في حكومة الانتداب،  وحسب التقرير، في  يوم 26  أغسطس/ آب  استولى العميلان  على السفينة في عرض البحر المتوسط  ونقلوا الحمولة إلى إلى سفينتين إسرائيليتين كانتا في الانتظار.
وبحسب التقرير الإسرائيلي الذي لم تؤكده مصادر أخرى فإن الشحنة كانت تحوي 8 ألاف بندقية وكمية كبيرة من الذخيرة، وتم إفراغها في ميناء حيفا، ونقلت يوم 28 أغسطس لتوزيعها على العصابات للصهيونية التي كانت تستكمل استيلاءها على فلسطين.
 

التعليقات