« يديعوت أحرونوت»: «استعراض» أبو مازن يهدف لتحسين شروط الـ «الصفقة»

توصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم أمس إلى «صفقة» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن الفلسطينيون شركاء فيها، جرى فيها ربط تحرير الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو برزمة تمديد المفاوضات، الامر الذي يتعارض مع موقف السلطة الفلسطينية الداعي إلى فصل الدفعة الرابعة - التي تعتبر استحقاقا سابقا، عن اي صفقة مستقبلية. ورغم استخدام إسرائيل للدفعة الرابعة من الأسرى لابتزاز الفلسطينيين لتقديم تنازلات تتيح تمديد المفاوضات، اعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن خطوة أبو مازن الأخيرة هي «محاولة للابتزاز». واعترفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المحادثات تواجه «أزمة» معتبرة أن قيام أو مازن بتوقيع وثائق الانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة ببث مباشر هو بمثابة «استعراض» يهدف إلى « ابتزاز تنازلات أخرى»، اي تحسين شروط الصفقة. وكانت تحليلات باقي المواقع الإخبارية العبرية شبيهة، حيث ذكر موقع والا العبري إن أبو مازن يهدف بخطوته تلك تحقيق مكاسب من الصفقة وتحسين شروطها. وقالت يديعوت أحرونوت أن رئيس السلطة الفلسطينية يسعى إلى التوصل إلى صفقة لتمديد المفاوضات يحصل بموجبها على تحرير 1000 من كبار الأسرى وعلى راسهم أحمد سعدات ومروان البرغوثي، والحصول على تعهد من إسرائيل بتجميد للاسيطان يشمل القدس. يشار إلى أن وسائل الإعلام العبرية ركزت في تغطياتها على إمكانية تحرير الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، حيث تصدرت صورته الصفحات الأولى للصحف، تحت عناوين تشير إلى أنه «سيقضي العيد في إسرائيل»(عيد الفصح)، في مشهد يوحي بأن التغطيات تلك تختزل الصفقة التي تتضمن تحرير أسرى فلسطينيين وتمديد المفاوضات، بتحرير بولارد.

« يديعوت أحرونوت»: «استعراض»  أبو مازن يهدف لتحسين شروط الـ «الصفقة»

 توصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم أمس إلى «صفقة» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن الفلسطينيون شركاء فيها، جرى فيها ربط تحرير الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو برزمة تمديد المفاوضات، الامر الذي يتعارض مع  موقف السلطة الفلسطينية الداعي إلى فصل الدفعة الرابعة - التي تعتبر استحقاقا سابقا، عن  اي صفقة مستقبلية.

ورغم  استخدام إسرائيل للدفعة الرابعة من الأسرى لابتزاز الفلسطينيين لتقديم تنازلات تتيح تمديد المفاوضات، اعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن خطوة أبو مازن الأخيرة هي «محاولة للابتزاز». واعترفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المحادثات تواجه «أزمة»  معتبرة أن قيام أو مازن بتوقيع وثائق الانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة  ببث مباشر هو بمثابة «استعراض» يهدف إلى « ابتزاز تنازلات أخرى»، اي تحسين شروط الصفقة.

وكانت تحليلات باقي المواقع الإخبارية العبرية  شبيهة، حيث ذكر موقع والا العبري إن أبو مازن يهدف بخطوته تلك  تحقيق مكاسب من الصفقة وتحسين شروطها.

وقالت يديعوت أحرونوت أن رئيس السلطة الفلسطينية   يسعى إلى التوصل إلى صفقة   لتمديد المفاوضات يحصل بموجبها  على تحرير 1000  من كبار الأسرى وعلى راسهم أحمد سعدات ومروان البرغوثي، والحصول على تعهد من إسرائيل بتجميد للاسيطان  يشمل القدس.


يشار إلى أن وسائل الإعلام العبرية  ركزت في تغطياتها على إمكانية تحرير الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، حيث تصدرت صورته الصفحات الأولى للصحف، تحت عناوين تشير إلى أنه «سيقضي العيد في إسرائيل»(عيد الفصح)،  في مشهد يوحي بأن التغطيات تلك تختزل الصفقة التي تتضمن تحرير أسرى فلسطينيين وتمديد المفاوضات،   بتحرير بولارد.   

 

التعليقات