وسائل إعلام عبرية: كيري قوض بجملة واحدة حملة دعائية استنزفت جهود نتنياهو

اثارت تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري، التي حمل فيها إسرائيل المسؤولية عن الأزمة في المفاوضات، ردود فعل إسرائيلية واسعة، واعتبرتها وسائل إعلام عبرية ضربة موجعة للحملة التي قادها رئيس الوزراء بنيامين، لتصوير رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بأنه «رافض للسلام»، واكثر عناوين الصحف المواقع التي عبرت عن خيبة الامل الإسرائيلية من تصريحات كيري جاءت في موقع "والا" العبري: "كيري غرز سكين في بالون تبريرات نتنياهو". وبنفس روح التعليقات الإسرائيلية التي تحدثت عن الفشل الكبير لنتنياهو في حملته ضد المشروع النووي الإيراني في أعقاب محادثات الغرب مع إيران والتوصل إلى اتفاق مؤقت معها قبل شهور، يدور الحديث عن فشل ثان لنتنياهو ولحملته ضد السلطة الفلسطينية في محاولة لتحميلها مسؤولية انهيار المفاوضات، التي تهدف بالأساس لتجنيب إسرائيل دفع أثمان قد تترجم إلى حملات مقاطعة وعزلة دولية. وذكر موقع والا العبري حكومة نتنياهو في حالة ارتباك وذهول، بعد تصريحات كيري الحادة، مضيفا أن مكتب نتنياهو «ذهل، فجملة واحدة لكيري قوضت حملة دعائية استنزفت جهودا كبيرة من أجل تحميل عباس مسؤولية تفجر المحادثات». واشار الموقع إلى أن إسرائيل حاولت في الأسبوع الأخير تنفيذ ما أسمته «عرفاتية» لابو مازن (اي تشبيهه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات)، وتشبيه ما حصل الأسبوع الأخير بفشل مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، بكل انعكاساتها وتداعياتها، لكن الأمر لم ينطلي على كيري ولا على الأوربيين والروس والعرب. وبعد مقارنة مطولة تدحض الربط بين مفاوضات عام 2000 وتفجر المفاوضات الأخيرة، قال الموقع إن نتياهو رفض قي مفاوضات «اتفاق الإطار» بشدة عرض خارطة يمكن أن تكون مقبولة على الفلسطينيين، أما في موضوع القدس فقد جعل مهمة كيري مستحيلة. وبعد التطرق إلى الموقف الاوروبي الذي يقول الموقع أنه يرى في تنصل إسرائيل من تحرير الاسرى القدامى السبب الأساسي لتفجر المفاوضات، يخوض في الشأن الداخلي ويقول إن تصريحات كيري شكلت تحديا لاثنين من شركاء نتنياهو في الائتلاف: يئير لابيد وتسيبي ليفني، الذين دعما حملة نتنياهو الدعائية ضد السلطة الفلسطينية، ويشير إلى أنه يتعين عليهما أن يسالا أنفسهما: ماذا سيفعلان إذا ما فشلت الجهود لتمديد المفاوضات.

 وسائل إعلام عبرية: كيري قوض بجملة واحدة حملة  دعائية استنزفت جهود نتنياهو

اثارت تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري، التي حمل فيها إسرائيل المسؤولية عن الأزمة في المفاوضات،  ردود فعل إسرائيلية واسعة،  واعتبرتها وسائل إعلام عبرية ضربة موجعة للحملة  التي قادها رئيس الوزراء بنيامين،  لتصوير رئيس  السلطة الفلسطينية، محمود عباس بأنه «رافض للسلام»،  واكثر عناوين الصحف المواقع التي عبرت عن  خيبة الامل الإسرائيلية من تصريحات كيري جاءت في موقع "والا" العبري: "كيري غرز سكين في بالون تبريرات نتنياهو".

وبنفس روح التعليقات الإسرائيلية التي  تحدثت عن الفشل الكبير لنتنياهو في حملته ضد المشروع النووي الإيراني في أعقاب  بدء الغرب  محادثات مع إيران والتوصل إلى اتفاق مؤقت معها قبل شهور،  يدور الحديث عن فشل ثان لنتنياهو ولحملته ضد السلطة الفلسطينية  في محاولة لتحميلها مسؤولية  انهيار المفاوضات،  التي تهدف بالأساس  لتجنيب إسرائيل دفع أثمان قد تترجم  إلى حملات مقاطعة وعزلة دولية.

  وذكر موقع والا العبري  حكومة نتنياهو في حالة ارتباك وذهول، بعد  تصريحات  كيري الحادة، مضيفا أن مكتب نتنياهو  «ذهل، فجملة واحدة  لكيري قوضت حملة دعائية استنزفت جهودا كبيرة  من أجل تحميل عباس مسؤولية تفجر المحادثات».

واشار الموقع إلى أن إسرائيل  حاولت في الأسبوع الأخير تنفيذ ما أسمته «عرفاتية» لابو مازن (اي تشبيهه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات)،    وتشبيه ما حصل الأسبوع الأخير  بفشل مفاوضات كامب ديفيد عام 2000،  بكل انعكاساتها وتداعياتها،  لكن الأمر لم ينطلي على كيري ولا  على الأوربيين والروس والعرب.

وبعد مقارنة مطولة  تدحض  الربط بين  مفاوضات عام 2000 وتفجر المفاوضات الأخيرة،   قال الموقع  إن نتياهو  رفض قي مفاوضات «اتفاق الإطار»  بشدة عرض خارطة يمكن أن تكون مقبولة على الفلسطينيين،  أما في موضوع القدس فقد جعل مهمة كيري مستحيلة.
  وبعد التطرق إلى الموقف الاوروبي الذي  يقول الموقع  أنه يرى في تنصل إسرائيل من تحرير الاسرى القدامى السبب الأساسي لتفجر المفاوضات، يخوض في الشأن الداخلي ويقول إن تصريحات كيري شكلت تحديا لاثنين من شركاء نتنياهو في الائتلاف: يئير لابيد  وتسيبي ليفني، الذين دعما  حملة نتنياهو الدعائية ضد  السلطة الفلسطينية،  ويشير إلى أنه يتعين عليهما أن يسالا أنفسهما:  ماذا سيفعلان إذا ما فشلت الجهود لتمديد المفاوضات.

 

التعليقات