"إسرائيل ومصر تحالف شجاع"

«قرار شن الحملة البرية، وتبرير مصر علنا لخطوات إسرائيل، أخرج إلى النور حلفا شجاعا، تشكل في الشهور الأخيرة بين حكومة نتنياهو وبين نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي».

 صدرت في الأيام الأخيرة إشادات بالتنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر على لسان أكثر من مسؤول إسرائيلي، وتحدث محللون مرات عديدة عن عمق هذا التنسيق، لكن موقع nrg الإسرائيلي يذهب أبعد من ذلك ويصف العلاقة الإسرائيلية - المصرية بأنها وصلت إلى مرحلة "التحالف الشجاع".

ويقول الموقع إن  "قرار شن الحملة البرية، وتبرير مصر علنا لخطوات إسرائيل، أخرج إلى النور حلفا شجاعا، تشكل في الشهور الأخيرة  بين حكومة نتنياهو وبين نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

وأضاف الموقع: "أصرت  إسرائيل خلال الأيام الأخيرة على منح مصر دور الريادة في الاتصالات لوقف إطلاق النار. وفي إطار ذلك رفضت طلبا من الولايات المتحدة بإشراك قطر أو تركيا في جهود الوساطة، فردت مصر على هذا المعروف بالتأييد المعلن للحملة البرية".

ويشير الموقع إلى أن الكابينيت الإسرائيلي فوض الثلاثاء الماضي، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، موشيه يعلون باتخاذ القرار بشأن الحملة البرية، وقال: " اتضح  يوم أمس أن الكابينيت فوض في جلسته التي عقدها الثلاثاء الماضي رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير الأمن، يعلون، باتخاذ القرار بشأن الحملة برية"،  مشيراً إلى أن "القرار اتخذ في الجلسة الثانية للكابينيت في اليوم ذاته، وذلك بعد أن فشلت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار". ويضيف أن رفض حماس للمبادرة "عزز القناعة لدى إسرائيل بأن حماس غير معنية بوقف القتال".

ولعدم رفع سقف الأهداف من الحملة البرية،  تضيف الصحيفة أن مسؤولين سياسيين  أكدوا أن هدف الحملة العسكرية بقي على حاله: إعادة الهدوء للمدن الإسرائيلية.

التعليقات