"لوس أنجلوس تايمز": السي آي إيه يقدم تقريرا للكونغرس يؤكد أن إسرائيل قصفت مفاعلا نوويا في سورية..

"المبنى الذي قصفته إسرائيل في أيلول الماضي كان من المفروض أن يستخدم كمفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم لصناعة أسلحة نووية، إلا أنه تم قصفه قبل الوصول إلى هذه المرحلة"..

كتبت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، الصادرة يوم أمس الأربعاء، أنه من المتوقع أن يقدم عناصر وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بيانا إلى أعضاء لجنة الكونغرس حول علاقات سورية وكورية الشمالية، وأن المبنى الذي قصفته إسرائيل كان سيستخدم كمفاعل نووي، استنادا إلى مسؤول أمريكي كبير، طلب عدم نشر اسمه.

وبحسب البيان، فإن عناصر السي آي إيه سوف يؤكدون أمام عدة لجان في الكونغرس أن المبنى الذي قصفته إسرائيل في أيلول/ سبتمبر الماضي في سورية كان من المفروض أن يستخدم كمفاعل نووي لإنتاج البلوتونيوم لصناعة أسلحة نووية، إلا أنه تم قصفه قبل الوصول إلى هذه المرحلة.

وبحسب الصحيفة فإن عناصر السي آي إيه سوف يؤكدون أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة قد عبرت عن قلقها مع مرور السنين من العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية، فإنها قد اقتنعت في السنة الماضية فقط، بموجب معلومات استخبارية، أن المنشأة المشتبه بها، والتي كانت لا تزال في مراحل البناء، معدة للاستخدام كمفاعل نووي.

ومن المتوقع أن يحطم بيان السي آي إيه شهور طويلة من الصمت ومن التعتيم الذي فرضته إسرائيل، والولايات المتحدة بناء على طلب إسرائيل، على قضية الهجوم الذي نفذ قبل 7 شهور. ومع ذلك، لم يوضح المسؤول المذكور في الإدارة الأمريكية، الذي اقتبسته الصحيفة، لماذا قررت الإدارة الأمريكية التصريح بذلك الآن، بعد أن رفضت طيلة شهور الاستجابة لمطالب أعضاء الكونغرس المختلفة بهذا الصدد.

ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تبلغ الكونغرس، بشكل جار، بالمسائل المتصلة بالأمن القومي والاستخبارات. إلا أنه رفض التعليق على البيان المتوقع.

التعليقات