"نيويورك تايمز: أوباما أبلغ مستشاريه بأنه لا يؤمن بأن يقدم نتنياهو أي تنازلات تؤدي لاتفاق سلام

كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز'، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال لمستشاريه: 'إنه لا يؤمن أن يتخذ بنيامين نتنياهو قرارا بتنازلات، تؤدي إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط'.

كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز'، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال لمستشاريه: 'إنه لا يؤمن أن يتخذ بنيامين نتنياهو قرارا بتنازلات، تؤدي إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط'.

وكان أوباما قد أعلن في خطابه ليلة أمس، أن الحل في الشرق الأوسط، يجب إن يكون بإقامة دولة فلسطينية في حدود 67، وهذا الأمر 'أثأر غضب نتنياهو، الذي اتصل بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ودار بينهما حديث صاخب للغاية'، كما تقول الصحيفة.

وكان نتنياهو، الذي وصل اليوم إلى واشنطن للقاء الرئيس أوباما، قد أصدر بيانا شديد اللهجة، في إعقاب الخطاب، قال فيه: إن إسرائيل لن تنسحب إلى حدود 67 لأنها غير آمنة ولا يمكن الدفاع عنها.

وكشفت صحيفة 'واشنطن بوست'، أن نتنياهو اتصل بوزيرة الخارجية كلينتون ساعات قليلة قبل إلقاء أوباما كلمته، معربا عن غضبه من تبني الرئيس مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية في حدود 67، وعلى الرغم من ذلك لم يعير أوباما موقفه.

وكان قد أعلن مقربون من نتنياهو قبل سفره إلى واشنطن، أن نتنياهو على استعداد للمواجهة مع أوباما ، لأنه لم يتطرق في خطابه إلى الاستيطان، وإبقاء الجيش في غور الأردن، وأضافوا 'أوباما لا يفهم الواقع في الشرق الأوسط'.

وحسب نيويورك تايمز، قال مقرب من نتنياهو، إن نتنياهو بحاجة ماسة لأوباما، لمنع تقديم الطلب الفلسطيني من جانب واحد إلى مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ليس فقط من خلال استعمال الفيتو الأميركي في المجلس، وإنما أيضا في إقناع الدول الأوروبية، مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومعارضة المبادرة الفلسطينية.

التعليقات