"إيران وحزب الله حاولا اغتيال مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين"..

كتبت "واشنطن بوست" اليوم، الاثنين، أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن عناصر من حزب الله وإيران كان لهم دور في عدد كبير من المحاولات لاغتيال شخصيات رسمية ورجال أعمال في أنحاء العالم، بينهم 6 شخصيات إسرائيلية وسعوديان وأمريكيون كثيرون

كتبت "واشنطن بوست" اليوم، الاثنين، أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن عناصر من حزب الله وإيران كان لهم دور في عدد كبير من المحاولات لاغتيال شخصيات رسمية ورجال أعمال في أنحاء العالم، بينهم 6 شخصيات إسرائيلية وسعوديان وأمريكيون كثيرون.

وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن عناصر موالية لإيران كان لهم دور في محاولات اغتيال دبلوماسيين غربيين في 7 دول على الأقل في الشهور الثلاثة عشر الأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إن هذه العمليات هي استمرار طبيعي لـ"حرب الظلال" التي تجري في السنوات الأخيرة بين الدول المشار إليها، تسبب بسقوط ضحايا إيرانيين.

كما أشارت الصحيفة إلى أن المحاولات توقفت في الأسابيع الأخيرة بشكل مواز لتخفيف اللهجة الإيرانية تجاه الغرب، ودخول إيران في مفاوضات بشأن برنامجه النووي.

ونقل التقرير عن مصادر استخبارية مختلفة في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، أن "الأدلة الجديدة" تتضمن تسجيلات لمكالمات هاتفية وتحليلات طبية وتوثيق سفريات وشرائح لهواتف خليوية تم شراؤها من إيران.

وأضاف التقرير أن الكشف عن محاولة التعرض لسفير إسرائيل في أذربيجان، في مطلع العام الحالي، كانت جزءا من المخطط، وأنه تم الكشف عنها استنادا إلى متابعة مكالمات هاتفية ورسائل تم إرسالها إلى ناشطين في أذربيجان والذين كان يفترض أن يغتالوا دبلوماسيين أمريكيين في العاصمة الأذرية باكو، وموظفي السفارة الإسرائيلية، من خلال استخدام نيران القناصة والمركبات المفخخة.

وتابع التقرير أن حملة الاعتقالات التي قامت بها الشرطة المحلية في باكو أدت في نهاية المطاف إلى الشكف عن سلسلة من العمليات التي جرى التخطيط لها.

وأضاف التقرير أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت "عمليات الاغتيال" بطلب رسمي من جهات إيرانية أم بالموافقة الصامتة عليها من قبل كبار المسؤولين الإيرانيين. ونقل عن مسؤول أمريكي قوله إنه "من المحتمل أن يكون حزب الله وإيران عملا سوية على الاغتيالات، ولكن ذلك ليس مؤكدا".
 

التعليقات