ألمانيا تفاوض باكستان لبيعها غواصات وإسرائيل تدرس شراء 3 أخرى

دير شبيغل: ألمانيا تغض النظر عن أن الغواصات التي يتم تزويد إسرائيل بها تحمل أسلحة نووية.. ألمانيا تجري اتصالات مع دول لا تعترف بإسرائيل وقد تشكل خطرا عليها في سيناريوهات معينة..

ألمانيا تفاوض باكستان لبيعها غواصات وإسرائيل تدرس شراء 3 أخرى

كتب مراسل "ديرشبيغل" في إسلام آباد، يوم أمس الاثنين، أن إلمانيا تجري اتصالات لبيع غواصات نووية لباكستان أيضا، وأنه تجري مفاوضات بين الطرفين منذ عدة سنوات حول بيع باكستان 3 غواصات بقيمة 1.2 مليار يورو، بيد أن المفاوضات لم تثمر حتى اللحظة.

ويأتي نشر هذا التقرير بعد يوم واحد من كشف "دير شبيغل" عن أن ألمانيا تعلم بأن الغواصات التي يتم تزويد إسرائيل بها تحمل أسلحة نووية، ولكنها تغض النظر عن ذلك.

ونقلت "هآرتس" النبأ مشيرة إلى أنه يتضح الآن، أنه إلى جانب التزام ألمانيا بأمن إسرائيل بسبب المحرقة (الهولوكوست)، فإنها تجري اتصالات مماثلة مع دول أخرى، لا تعترف بإسرائيل، ومن الممكن أن تشكل خطرا عليها في سيناريوهات معينة. بحسب "هآرتس".

وكتبت "دير شبيغل" أن باكستان لا تعترف بإسرائيل بشكل رسمي، وأنها في حالة سباق تسلح مع الهند، وأن تزويدها بالغواصات الألمانية من الممكن أن يشغل سباق التسلح ويعرض السلام العالمي للخطر. كما كتبت أن "تسليحا آخر لباكستان يتعارض مع مصلحة إسرائيل".

وأضافت "ديرشبيغل" أن معارضي الصفقة مع أفغانستان يدعون أن عدم الاستقرار في باكستان، المهددة من قبل أرهابيين ومتطرفين دينيين يزيد من مخاطر تسليم غواصات نووية لباكستان. في المقابل، تدعي وزارة الأمن الألمانية أن باكستان "شريكة للغرب" في المحاربة الإرهاب.

يذكر أن ألمانيا هي مصدرة السلاح الثالثة في العالم، في حين أن باكستان هي إحدى أكبر زبائن السلاح العالمي.

إلى ذلك، كتبت "ديرشبيغل"، يوم أمس، أنه إلى جانب الغواصت الست التي قامت إسرائيل بشرائها من ألمانيا (3 منها تسلمتها إسرائيل)، فإن إسرائيل تدرس شراء 3 غواصات أخرى.

وأشارت "هآرتس" في هذا السياق إلى أن ألمانيا تتحمل ثلث تكاليف هذه الصفقات، وتسمح لإسرائيل بتأجيل دفع حصتها في التكاليف حتى العام 2015.
 

التعليقات