قال وزير الجيش الاسرائيلي، إيهود باراك (70 عامًا)، في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية، إن الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد ستطيع الحفاظ على شرعية بقائه في الحكم، وأنه سيرتكب المجازر بحق شعبه ويريق المزيد من الدماء، وكلما طال الأمر كلما زادت الأمور فوضوية فيما بعد وزاد تواجد الجماعة الإسلامية والمتطرفة وهكذا.
وحول الشأن الإيراني، قال باراك إن إيران تمثل معضلة بالنسبة للعالم كله، الذي أصبح يعي خطورتها أكثر مقارنة مع سنوات سابقة، وهو ما دفع المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، إلى طرح كافة الخيارات الممكنة للتعامل مع إيران، على حدّ تعبيره.
وأبدى باراك أمله بأن تحل معضلة الملف النووي الايراني بالوسائل الدبلوماسية، ولكنه أكد حول استعداد النظام الايراني للتخلي عن برنامجه النووي بسهولة.
واعتبر باراك أن الصواريخ التي تطلق على إسرائيل من قطاع غزة وسيناء شكلا من أشكال الجهاد العالمي، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان استهداف إسرائيل لقطاع غزة سيوقف تلك الهجمات، لأنها قد تستمر من سيناء.
وتحدث باراك حول علاقته برئيس الحكومة الاسرائيلية، بيبي نتنياهو، قائلا إن ثمة احترام متبادل يجمع بينهما، فهما يعرفان بعضهما البعض منذ ما يقرب من 40 عاما أو أكثر، حيث خدم نتنياهو تحت قيادته، وأضاف أن النخب السياسية في إسرائيل تعرف بعضها جيدا بشكل عام.
التعليقات