الفاينانشال تايمز: الغارات الاسرائيلية الأخيرة على سوريا تصب في مصلحة الأسد

وأضاف غاردنير" يمكن اعتبار الغارات الاسرائيلية الأخيرة على دمشق بأنها بمثابة إطلاق برنامج دفاعي محدود وهو ينصب حول أن سوريا تتعرض لمؤامرة إمبريالية وصهيونية، وهي نظرية يمكن أن تلاقي رواجاً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط، كما انه ليس من الصعب تسويقها".

الفاينانشال تايمز: الغارات الاسرائيلية الأخيرة على سوريا تصب في مصلحة الأسد



نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لمراسلها في بيروت دايفيد غاردنير بعنوان "الغارات الاسرائيلية الأخيرة على سوريا تصب في مصلحة الأسد".


غاردنير إن "النيران والدخان اللذان غطيا سماء دمشق صباح الأحد، أسعدت للأسف قلب الرئيس السوري بشار الأسد".


وأضاف غاردنير" يمكن اعتبار الغارات الاسرائيلية الأخيرة على دمشق بأنها بمثابة إطلاق برنامج دفاعي محدود وهو ينصب حول أن سوريا تتعرض لمؤامرة إمبريالية وصهيونية، وهي نظرية يمكن أن تلاقي رواجاً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط، كما انه ليس من الصعب تسويقها".


وأشار المراسل الى أن العديد من المثقفين والمعتدلين فكرياً في الوطن العربي توصلوا إلى قناعة مفادها أن "ما يجري في العالم في يومنا هذا، هو أمر خطط له سلفاً".


وأردف "الأسد يحارب بضراوة مسلحي المعارضة للبقاء في سدة الرئاسة، وجاءت هذه الغارات الاسرائيلية على بلاده لتصب في مصلحته
 

التعليقات