صاندي تايمز: غواصة دولفين هي التي ضربت صواريخ الياخنوت السورية في اللاذقية

وأفادت الصحيفة بأن تلك الضربة هي الاولى التي ينفذها سلاح البحرية الاسرائيلي منذ بداية الأزمة السورية وانها استهدفت شحنة صواريخ يبلغ عددها 50 صاروخا من طراز ياخنوت p800 وهي صواريخ مضادة للسفن تم نقلها الى سوريا قبل بضعة اشهر فقط.

صاندي تايمز: غواصة دولفين هي التي ضربت صواريخ الياخنوت السورية في اللاذقية

كشفت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية، الصادرة اليوم الأحد، أن الضربة التي نفذتها اسرائيل ضد مستودعات الاسلحة السورية في اللاذقية، قبل بضعة ايام، تمت من البحر بواسطة غواصة دولفين وليس من الجو عبر سلاح الجو، كما جرت العادة في ضربات سابقة، وأن الضربة تمت بتنسيق محكم مع الولايات المتحدة الأمريكية.


وأفادت الصحيفة بأن تلك الضربة هي الاولى التي ينفذها سلاح البحرية الاسرائيلي منذ بداية الأزمة السورية وانها استهدفت شحنة صواريخ يبلغ  عددها 50 صاروخا من طراز ياخنوت p800  وهي صواريخ مضادة للسفن تم نقلها الى سوريا قبل بضعة اشهر فقط.

وكانت شبكة سي ان ان قد نقلت، عن مصادر رسمية أمريكية قولها إن دوي الانفجارات التي سمعت في ميناء اللاذقية في سورية في الخامس من الشهر الجاري كانت نتيجة غارة جوية إسرائيلية.


وقال ثلاثة مسؤولين رسميين أمريكيين لمراسلة سي ان ان في البنتاغون، باربارة ستار، إن هدف الهجوم كان صواريخ "ياخونت"  الروسية المضادة للسفن، والتي تعتقد إسرائيل أنها تشكل خطرا على قواتها البحرية.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في حينه إن انفجارات هزت فجر الجمعة منطقة بالقرب من قرية السامية في شرق اللاذقية والتي تبعد عنها نحو 20 كيلومترا، تبين أنها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة قرب كتيبة للقوات النظامية.


ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، استنادا إلى سكان محليين، أن تكون الانفجارات ناتجة عن استهداف المستودعات بصواريخ من دون أن يكون في إمكانه تحديد المصدر. وقال إن تقارير وصلته أفادت أن طائرات قتالية لم يتم تشخصيها حلقت في سماء المنطقة.


و أشارت تقارير إلى أن عددا من الجنود السوريين النظاميين قد قتلوا نتيجة الانفجارات، وأصيب آخرون. كما اندلعت حرائق في المكان.
يشار إن الضربة الإسرائيلية تعتبر الرابعة من نوعها خلال الشهور الستة الأخيرة، حيث استهدفت في كانون الثاني/ يناير الماضي إرسالية سلاح قرب دمشق كانت في طريقها من سورية إلى لبنان.


وأضافت أنه قبل شهرين هاجمت إسرائيل مرتين خلال أسبوع واحد إرسالية صواريخ "أرض أرض" متطورة من طراز "فاتح 110" في مطار دمشق الدولي.

يذكر أن صاروخ "ياخونت" هو صاروخ مضاد للسفن، وهو قادر على ضرب أهداف بحرية على بعد 300 كيلومتر، ويحمل رأسا متفجرا يزن 250 كيلوغراما. وبحسب "هآرتس" فإن روسيا زودت سوريا، قبل سنة ونصف، ببطاريتي "ياخونت" مع 72 صاروخا، وتنوي تزويدها بأنظمة كاشوف (رادار) متطورة لرفع مستوى دقتها.

التعليقات