"الموساد" تنصت على نيكولاي ساركوزي

كشفت صحيفة "اللوموند" الفرنسية، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، قد تنصت على الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي".

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن الوثائق التي سربها موظف وكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، أنه في شهر أيار/ مايو من عام 2010، اكتشفت وحدة الحراسة الإلكترونية الفرنسية محاولة اقتحام لمنظومة الحماية في قصر الإليزيه الرئاسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين في جهاز الاستخبارات الفرنسي، توجهوا في أعقاب محاولة الاقتحام إلى الولايات المتحدة للقاء عناصر في جهاز الاستخبارات الأمريكية، لمعرفة إذا ما كان الأميركيون هم من يقفون وراء هذا الاختراق.

الولايات المتحدة لم تنفذ الاختراق

وقد جاء في وثيقة أعدها جهاز الاستخبارات الأمريكي قبيل اللقاء، سربها سنودن، "أن الولايات المتحدة لم تنفذ هذا الهجوم "، مشيرًا إلى أنه لم يقم بالتواصل مع جهاز "الموساد" أو وحدات محاربة "السايبر" الإسرائيلية لمعرفة إذا ما كانت هي من تقف خلف محاولة الاختراق.

وبحسب ما جاء في الصحيفة، فإن إشارة الأمريكيين إلى جهاز "الموساد" إسرائيل، يعتبر إشارة واضحة إلى أنهم هم من نفذوا محاولة الاختراق، التي كانت تهدف بحسب الصحيفة إلى التنصت على مكتب الرئيس الفرنسي السابق، نيكولاي ساركوزي.