كاتب استرالي: العميل "إكس" سرب معلومات سرية لإيران

"بن زغيير عميل الموساد، المولود في أستراليا، والذي انتحر عام 2010 في سجن إسرائيلي، اعتقل في في زنزانة سرية بسبب تسريب معلومات عن عمليات تجسس إسرائيلية ضد إيران". هذا ما جاء في كتاب صدر قبل أيام للكاتب الأسترالي "رفائيل أفستون" حول اعتقال عميل الموساد السري المعروف بالعميل "إكس" واسمه الحقيقي "بن زغيير" والذي عثر عليه منتحراً في سجن أيلون الإسرائيلي عام 2010. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن صحيفتي Sydney Morning Herald ، وصحيفة ו־The Age ، فقرات من كتاب "المعتقل إكس" وهو الإسم السري الذي أطلق على بن زغير قبل الكشف عن هويته عام 2013، ويقول أفستين أن بن زغير كشف أمام رجل أعمال إيراني معلومات حساسة حول عمليات كان مشترك بها خلال فترة دراسته ملبورن ن عام 2009. واضاف الكاتب أن "رجل الأعمال الإيراني لعب دورا هاما في إسقاط زغير"، وتابع: "ببساطة، أفرط في الحديث للشخص الخطأ في الوقت الخطأ". وينفي الكاتب الرواية التي تناقلتها وسائل الإعلام حول سفر بن زغير لأوروبا الشرقية دون تصريح من المسؤولين عنه بغرض تجنيد عملاء للموساد. وأشار إلى انه لم يكن لهذا العميل دور مهم في العمليات السرية ضد إيران ولكنه عمل في شركة أقمار صناعية في ميلانو كانت تنشط في أفريقيا والشرق الأوسط، وقد زار طهران وعلم الكثير عن الخطط العملانية للموساد، ويقول: ليس مفاجئا أن تكون ثرثرته قد وصلت لأذن الموساد في تل أبيب عن طريق طهران". ويقول الكاتب أن أمرا صدر لزغير بالعودة لإسرائيل في 31 يناير/ كانون الثاني 2010، واعتقله جهاز الأمن العام لدى وصوله وأودعه مكانا سريا. ويضيف أن زغير 34 عاما، ومتزوج واب لطفلين حاول الانتحار في زنزانته عدة مرات لكنه نجح أخيرا في ديسمبر/ كانون م نفس العام. ويعتمد أفستين في معلوماته على مقابلات أجراها في أستراليا وإسرائيل مع مقربين لزغير. ويوضح أنه كان على معرفة شخصية به خلال نشاط بن زغير في حركات شبابية صهيونية. يشار أن المعتقل إكس كشف عنه العام الماضي، في تحقيق صحفي أجرته محطة استرالية، واضطرت إسرائيل في أعقابها لرفع الحظر جزئيا عن القضية.

كاتب استرالي: العميل

"بن زغيير عميل الموساد، المولود في أستراليا، والذي انتحر عام 2010  في سجن إسرائيلي، اعتقل في في زنزانة سرية بسبب تسريب معلومات عن عمليات تجسس إسرائيلية ضد إيران". هذا ما جاء في  كتاب صدر قبل أيام للكاتب الأسترالي "رفائيل أفستون"  حول اعتقال عميل الموساد السري المعروف بالعميل "إكس" واسمه الحقيقي "بن زغيير" والذي عثر عليه منتحراً في سجن أيلون الإسرائيلي عام 2010.

ونقلت صحيفة "هآرتس"  عن صحيفتي Sydney Morning Herald ، وصحيفة   ו־The Age ، فقرات من كتاب  "المعتقل إكس"  وهو الإسم  السري الذي أطلق على  بن زغير قبل الكشف عن هويته عام 2013،  ويقول  أفستين أن بن زغير كشف أمام رجل أعمال إيراني معلومات حساسة حول عمليات كان مشترك بها خلال فترة دراسته ملبورن ن عام 2009.
واضاف الكاتب أن "رجل الأعمال الإيراني لعب دورا هاما في إسقاط زغير"،  وتابع: "ببساطة،  أفرط في الحديث للشخص الخطأ في الوقت الخطأ".
وينفي الكاتب الرواية التي تناقلتها وسائل الإعلام  حول سفر بن زغير لأوروبا الشرقية دون تصريح من المسؤولين عنه بغرض تجنيد عملاء للموساد.
وأشار إلى انه لم يكن لهذا العميل دور مهم في العمليات السرية ضد إيران ولكنه عمل في شركة أقمار صناعية في ميلانو كانت تنشط في أفريقيا والشرق الأوسط، وقد زار طهران وعلم الكثير عن الخطط  العملانية للموساد،  ويقول:  ليس مفاجئا أن تكون ثرثرته قد وصلت لأذن الموساد في تل أبيب عن طريق طهران".

ويقول الكاتب  أن أمرا صدر لزغير بالعودة لإسرائيل  في 31 يناير/ كانون الثاني  2010، واعتقله جهاز الأمن العام لدى وصوله وأودعه مكانا سريا.   ويضيف أن زغير 34 عاما، ومتزوج واب لطفلين  حاول الانتحار في زنزانته عدة مرات لكنه نجح أخيرا في ديسمبر/ كانون م نفس العام.
ويعتمد أفستين في معلوماته على مقابلات أجراها في أستراليا وإسرائيل مع مقربين لزغير. ويوضح أنه كان على معرفة شخصية به خلال نشاط بن زغير في حركات شبابية صهيونية.
يشار أن المعتقل إكس كشف عنه العام الماضي، في تحقيق صحفي أجرته محطة استرالية، واضطرت إسرائيل في أعقابها لرفع الحظر جزئيا عن القضية.

 
 

التعليقات