الإندبندنت: مناقشة الكنيست تعزيز سلطة إسرائيل على الأقصى ينظر اليها كاستفزاز للمسلمين

ويشير لينفيلد إلى أن مشروع القانون الذي تدخل نتنياهو في اللحظة الأخيرة ليؤجل طرحه للتصويت في الكنيسيت يقول إن إسرائيل تسمح للفلسطينيين المدعومين من الإدارة الأردنية بتسيير العمل في المسجد الأقصى والساحة المحيطة به، كما تقوم الشرطة الإسرائيلية بمنع اليهود الذين يحاولون أداء الصلاة فيه وتمنعهم أيضا من رفع الأعلام الإسرائيلية هناك.

الإندبندنت: مناقشة الكنيست تعزيز سلطة إسرائيل على الأقصى ينظر اليها كاستفزاز للمسلمين

 

أبرزت جريد الإندبندنت  تحت عنوان "توترات متراكمة :الكنيست الإسرائيلي يناقش مقترح قانون تعزيز سلطة إسرائيل على المسجد الأقصى في خطوة ينظر إليها "كاستفزاز شديد" للمسلمين حول العالم".

الموضوع الذي أعده من القدس الصحفي بن لينفيلد يأتي في إطار الصراع العربي الإسرائيلي بشكل عام وفي إطار ما تقول الجريدة إنه سجال ديني.

وتبرز الجريدة قرار البرلمان الأردني الذي جاء بالإجماع للمطالبة بإبعاد السفير الإسرائيلي في بلادهم بعد الأنباء التي وردت عن اجتماع الكنيست لمناقشة مشروع القانون الجديد الذي يوسع سلطات إسرائيل على المسجد الأقصى أكثر المواقع قدسية في القدس عند المسلمين.

وتوضح الجريدة أن المسجد الأقصى تتم إدارته حاليا من قبل السلطات الأردنية لكن القانون الإسرائيلي الجديد يسمح لليهود بدخوله وأداء الصلاة فيه.

وتوضح الجريدة أن قرار البرلمان الأردني غير ملزم للحكومة التى تطمح في الحفاظ على العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل.

ويعرج لينفيلد على أهمية المسجد الأقصى عند اليهود حيث يعتبر أكثر الأماكن قدسية لديهم لانهم يعتقدون أن هيكل النبي سليمان مدفون تحت الموقع منذ هدمه للمرة الأخيرة عام 70 ميلادية.

ويوضح لينفيلد أن المعبد كان قد هدم قبل ذلك عام 586 قبل الميلاد، لكن اليهود يعتقدون أن هيكل سليمان سيشيد مرة ثالثة في موقعه القديم نفسه و بالتفاصيل الدقيقة نفسها.

ويشير لينفيلد إلى أن المسجد الأقصى يشهد فقط إقامة شعائر المسلمين الدينية حتى الأن ولمدة 1300 عام باستثناء فترة احتلال الصليبيين للأراضي المقدسة.

ويضيف الكاتب أن مشروع القانون الخاص بموقع "جبل الهيكل" الذي يضم المسجد الأقصى قدمه أحد الأعضاء المتطرفين عن تكتل الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتعاون مع عدد من النواب اليمينيين المتشددين تحت عنوان "لماذا فقدت إسرائيل سيادتها على جبل الهيكل".

ويشير لينفيلد إلى أن مشروع القانون الذي تدخل نتنياهو في اللحظة الأخيرة ليؤجل طرحه للتصويت في الكنيسيت يقول إن إسرائيل تسمح للفلسطينيين المدعومين من الإدارة الأردنية بتسيير العمل في المسجد الأقصى والساحة المحيطة به، كما تقوم الشرطة الإسرائيلية بمنع اليهود الذين يحاولون أداء الصلاة فيه وتمنعهم أيضا من رفع الأعلام الإسرائيلية هناك.

ويعرج الكاتب على مواقف من المشروع عدة، منها موقف حنان عشراوي المتحدثة باسم السلطة الوطنية الفلسطينية التي وصفت المشروع بأنه استفزازي.

وقالت عشراوي "أنه استفزاز شديد للمسلمين في العالم. فاستخدام الدين كوسيلة لفرض السيادة على أماكن تاريخية للعبادة يهدد بدفع المنطقة بأسرها إلى آتون من الصراع وعدم الاستقرار".

 

 

التعليقات