"السفير": مرسي يكرّم الســادات!

،أثار التساؤل حول الازدواجية المتبعة من قبل السلطات الجديدة في مصر إزاء الرموز التي ساهمت في صناعة تاريخ مصر، وهو ما تبدّى في غياب أي تكريم للزعيم التاريخي جمال عبد الناصر خلال إحياء «ثورة 23 يوليو»، التي اكتفى فيها الرئيس «الإخواني» بخطاب متلفز ضمّنه انتقادات مبطنة وصريحة للحقبة الناصرية


 


تحت عنوان مرسي يكرم السادات أشارت صحيفة السفير، الى أن التكريم الذي خص به الرئيس المصري محمد مرسي سلفه الأسبق أنور السادات، في ذكرى «حرب أكتوبر» العام 1973 ،أثار التساؤل حول الازدواجية المتبعة من قبل السلطات الجديدة في مصر إزاء الرموز التي ساهمت في صناعة تاريخ مصر، وهو ما تبدّى في غياب أي تكريم للزعيم التاريخي جمال عبد الناصر خلال إحياء «ثورة 23 يوليو»، التي اكتفى فيها الرئيس «الإخواني» بخطاب متلفز ضمّنه انتقادات مبطنة وصريحة للحقبة الناصرية
.
وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من أن الخطوة قد تبدو طبيعية من جانب رئيس الجمهورية، الا انها تعيد تسليط الضوء على العلاقة المثيرة التي نشأت خلال سبعينيات القرن الماضي، بين السادات والقيادات الإسلامية، وخصوصاً المتشددة منها، حيث اخرج العديد منهم من معتقلات الحكم الناصري، واستخدمهم
بشكل او بآخر، في إضعاف خصومه السياسيين من الناصريين والقوميين واليساريين وغيرهم، قبل ان تنقلب عليه الجماعات الإسلامية، وصولاً الى حادثة الاغتيال في المنصة، وتحديداً في ذكرى «حرب اكتوبر».

وأصدر الرئيس محمد مرسي، يوم أمس، قراراً جمهورياً قضى بمنح الرئيس الأسبق محمد أنور السادات قلادة النيل العظمى ووسام نجمة الشرف، «تقديراً لقراره التاريخي في حرب أكتوبر 1973»، وقد تسلمها منه جمال السادات، ابن الرئيس الراحل.
كما أصدر مرسي قراراً جمهورياً بمنح رئيس الأركان الراحل الفريق سعد الدين الشاذلي قلادة النيل العظمى، «تقديراً لدوره الكبير في حرب أكتوبر 1973»، وسلمها لعائلة الفريق.

ولم يقدم المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي إجابة واضحة عن سؤال حول السبب في عدم منح أي وسام للرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الذكرى الماضية لـ«ثورة 23 يوليو»
 

التعليقات