باسم يوسف يقول إن رنامجه مستمر رغم رحيل مرسي

وبسؤاله عن توصيفه لما حدث في مصر ‘انقلاب أم ثورة؟’، أجاب: ‘سمي اللي أنت عايزه لكن البديل كان سيئا’، وتساءل: ‘هل مرسي كان ينفع يستمر في الحكم بعد نزول الملايين؟’. وأضاف يوسف، إن مرسي وحسني مبارك الرئيس المخلوع اتفقا على عدم السماع للشارع المصري، وقاموا بخدمة جماعتهم دون الشعب المصري.

باسم يوسف يقول إن رنامجه مستمر رغم رحيل مرسي


قال مقدم البرامج المصري والاعلامي الساخر باسم يوسف إذا كان الوضع لا يحتاج الى النقد والسخرية لا يمكن أن يقدم ما يضحك العالم ولذلك من الممكن ان تكون الحلقات القادمة غير مثيرة للضحك. وأضاف انه لن يوقف برنامجه بعد رحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، لافتا إلى أنه بدأ برنامجه في ظل عدم وجود الإخوان لذلك فإن عمله كإعلامي ساخر لن يتوقف، وأنه سيعمل بعد رحيلهم وبعد غلق القنوات الدينية’.


وحاول نيشان يرهاروتيونيان مقدم برنامج ‘انا والعسل’ ويبث على قناة ‘الحياة’ إنتزاع تصريحات ساخنة من يوسف وسأله عن شكل حلقات الموسم الثالث من البرنامج بعد غياب الإخوان المسلمين عن الحكم في مصر.


وعن غيابه عن تقديم حلقة من البرنامج بعد ثورة 30 يونيو التي أسقطت نظام الاخوان اعتبر يوسف انه لم يكن من المقبول أن يطل عبر برنامجه الساخر في وقت كان فيه الشارع مشحوناً وسقط عدد من الضحايا ‘فالاعلامي انسان صاحب مشاعر ومن غير اللائق أن نسخر من الموت’. وأضاف يوسف بأنه لاحظ بعد سقوط الاخوان إفتقار الشعب المصري لثقافة الانتصار وقال: ‘من غير المنطقي أن نتصرف كالاخوان بعدما ننتصر عليهم’، ورفض كل اشكال التطرف طالباً أن تتم محاربتها بالقانون.


وتحدث يوسف عن الصعوبات التي تواجهه وعن الاتهامات العديدة التي وجهت اليه منها اتهامه بـ’الشاذ والصهيوني’، حيث رفض في حديثه عن جون ستيوارت، الإعلامي الأمريكي الساخر، وصفه بـ’صهيوني’، وقال: ‘ستيوارت أكثر واحد دافع عن الفلسطينيين وقت ضرب غزة، وسخر من أوباما وماكين وقت ذهابهم لإلقاء كلمة لدى منظمة (إيباك) اليهودية، ورفض طريقة تعذيب معتقلي غوانتنامو بطريقة (الإيهام بالغرق).


وبسؤاله عن توصيفه لما حدث في مصر ‘انقلاب أم ثورة؟’، أجاب: ‘سمي اللي أنت عايزه لكن البديل كان سيئا’، وتساءل: ‘هل مرسي كان ينفع يستمر في الحكم بعد نزول الملايين؟’. وأضاف يوسف، إن مرسي وحسني مبارك الرئيس المخلوع اتفقا على عدم السماع للشارع المصري، وقاموا بخدمة جماعتهم دون الشعب المصري.


كما تحدث يوسف خلال اللقاء عن خوفه على مستقبل ابنته نادية نظراً لحالات التحرش التي زادت في المجتمع المصري، وقال:’ أنا خايف على بنتي من التحرش الجنسي في الشارع′ مطالباً بإيجاد حلول للمشكلة.


أما عن أوبريت ‘قطري حبيبي’ فقال إنه لم يقصد الهجوم على قطر ولا مصلحة له بذلك ولكنه حاول نقل الشارع المصري الواقعي، وأضاف: ‘مفيش حاجة بيني وبين قطر والفكرة كانت السخرية من الواقع ولكن دولة قطر هي مثيرة للإعجاب’.


وأدان يوسف في تصريحات للبرنامج ما تفعله القنوات الخاصة في مصر الآن، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو تفعيل قانون ضد الخطاب المحرض على العنف والكراهية. ودعا الأحزاب الدينية لتقوم على مبدأ المواطنة بعيدا عن استخدام الدين لـ’أنه أقوى سلاح في بلادنا’. كما وصف محتوى القنوات الإسلامية بأن به ‘تحريضا على العنف’، وأضاف أن القنوات الخاصة تعاني من عدم المهنية. وعبر يوسف عن قلقه على حال الثقافة المصرية، بقوله ‘خائف على الثقافة من المثقفين انفسهم لأننا لم نخلق بديلا جيدا، والسعي وراء الكسب المادي بدلا من تقديم قيمة جيدة منتشر من قبل الثورة’.
‘القدس العربي’
 

التعليقات