فض الأمن المصري، أمس الإثنين، مظاهرات دعت إليها جهات سياسية مختلفة في ذكرى تحرير شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، للمطالبة برحيل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي
وتجمهر المتظاهرون بمناطق مختلفة من مصر، وسط تعزيزات أمنية مكثفة جدا، هاتفين: 'اللي يبيع صنافير وتيران، بكرا يبيع شبرا وحلوان'، قبل أن تعتدي قوات الأمن على المظاهرة بالغاز المسيل للدموع والهراوات.
وغطت الصحافة المصرية، الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، الاحتجاجات والتظاهرات ضد اتفاقية ترسيم الحدود بين القاهرة والرياض، والتي تزامنت مع عيد تحرير سيناء الموافق 25 نيسان/أبريل من كل عام، بعناوين تكاد تبدو موحدة، تحمل رسالة موجهة لترهيب الشعب المصري وردعه عن التظاهر.
وخرجت صحيفة 'البوابة' بمانشيت 'الاحتفالات تبلع المظاهرات'، فيما خرجت صحيفة 'اليوم السابع' بمانشيت 'الإخوان فشلت في التحريض'، أما صحيفة 'الوطن' فخرجت بمانشيت 'الشعب يحتفل.. والجيش يطارد الإرهاب'.
وركزت جريدة 'المقال' على وجود الأعلام السعودية في وقفات المؤيدين، قائلة: 'أعلام السعودية ترفرف في ميدان التحرير.. هل كان الأمس احتفالا بتحرير أرض السعودية؟'.
أما صحيفتا 'المصري اليوم' و'الشروق'، فخرجتا بمانشيت شديد التقارب، حيث كتبت 'المصري اليوم' في عنوانها الرئيسي : 'الشارع للمؤيدين والأمن للمتظاهرين'، وكتبت 'الشروق' عنوانا شبيها لها: 'الميادين للمؤيدين.. والأمن في انتظار المتظاهرين'.
وخرجت صحيفة 'الوفد' بمانشيت 'صدام بين الأمن والمتظاهرين'، بينما تجاهلت صحيفة 'روز اليوسف' تظاهرات الأمس تماما بمانشيت: 'أجواء احتفالية في الذكرى الـ34 لتحرير سيناء'.
.jpg)
اقرأ/ي أيضًا| مصر: الأمن يفض مظاهرتين حاشدتين بالجيزة
التعليقات