07/11/2018 - 08:35

مؤسسة غيتس تدعو للاستثمار في "رأسمال بشري" لصحة المرأة والطفل

دعت الرئيسة المشاركة لمؤسسة "بيل وميليندا غيتس" الخيرية، ميليندا غيتس، زوجة مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس، يوم أمس الثلاثاء، إلى إلى إعادة تمويل صندوق التمويل العالمي، "جلوبال فاينانسنغ فاسيليتي"، من أجل توسيع نشاطه إلى 50 دولة في الاستثمار في صحّة الأم والطفل.

مؤسسة غيتس تدعو للاستثمار في

أم وطفلها في مركز طبي باليمن (أ ب)

دعت الرئيسة المشاركة لمؤسسة "بيل وميليندا غيتس" الخيرية، ميليندا غيتس، زوجة مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس، يوم أمس الثلاثاء، إلى إلى إعادة تمويل صندوق التمويل العالمي، "جلوبال فاينانسنغ فاسيليتي"، من أجل توسيع نشاطه إلى 50 دولة في الاستثمار في صحّة الأم والطفل.

واعتبرت غيتس أنّ تخصيص صندوق التمويل العالمي، الذي يشار له اختصارًا بـ"جي. إف. إف."، لصحة الأم والطفل، "استثمارًا في رأسمال بشريّ سيتمخض سريعًا عن نتائج ذات أهمية بالغة"، إذ قالت إنّ الاستثمار فيه يمكن أن يساهم في تفادي موت ملايين النساء والأطفال.

وبعد إيداع 75 مليون دولار مبدئيًّا دعمًا للصندوق عند إنشائه في 2015، قالت غيتس إنّ مؤسستها ستعلن هذا الأسبوع التزامها بتوفير 200 مليون دولار أخرى، وذلك خلال اجتماع تمويلي يعقد في النرويج، موضّحةً أنّ هذا يأتي "لأننا نرى نجاح عمل الصندوق".

وأضافت في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة "رويترز" للأنباء" أنّه "إذا استثمرت في البشر أنفسهم، وهو ما يسمى برأس المال البشري، فستحقق نموًّا هائلًا في بلدك".

ويقود البنك الدولي صندوق "جي.إف.إف" الذي تأسس لمساعدة الدول الفقيرة على تغيير نهج تمويلها للصحة وتشجيع الاستثمار طويل الأمد في السياسات التي يمكن أن تنقذ حياة البشر.

وينصب تركيز الصندوق على قضايا ذات مردود عالٍ، مثل وسائل منع الحمل وخدمات الولادة وتوفير التغذية المناسبة للطفل منذ ولادته. ويقول خبراء في الصحة إن مثل هذه المجالات لا تجد تمويلًا كافيًا، مما يؤدي في النهاية لوفاة أكثر من خمسة ملايين امرأة وطفل كل عام لأسباب يمكن تلافيها.

وقالت غيتس إن توفير التمويل اللازم سيتيح للبلدان المختلفة أن ترسم مستقبلها الديموغرافي، وتقلل من الاعتماد على المعونات الخارجية وتبني أجيالًا تتمتع بالصحة وقادرة على العمل في الاقتصاديات النامية.

ويعمل صندوق "جي.إف.إف" حاليًّا مع حكومات 27 دولة فقيرة ونامية، ويريد التوسّع ليشمل نشاطه 23 دولةً أخرى، بها أعلى معدلات لحالات الوفاة التي يمكن تلافيها بين النساء والأطفال والقاصرين بحلول عام 2050.

وكانت دراسة نشرت هذا الشهر في مجلة "بي. إم. جيه غلوبال هيلث" قد وجدت أنه إذا نجح صندوق "جي.إف.إف" في جمع ملياري دولار، فسيكون بمقدوره أن يمد نشاطه إلى 50 دولة. وهذا قد ينقذ ما يصل إلى 35 مليون حياة من خلال خفض معدلات وفاة الأم أثناء الوضع أو موت الأجنة وحديثي الولادة ووفاة الأطفال دون الخامسة من العمر.

 

التعليقات