19/04/2016 - 21:16

قريبًا... علاج المرضى عبر البلوتوث والإنترنت

في خبر سار للمرضى غير القادرين على زيارة المشفى أو العيادة، نتيجة تقدمهم في السن أو عيشهم في مناطق نائية؛ أصبح من الممكن، الآن، للأطباء رعايتهم والتواصل معهم، دون حضورهم إلى العيادة، وذلك بفضل تكنولوجيا حديثة، تم التوصل إليها مؤخرًا.

قريبًا... علاج المرضى عبر البلوتوث والإنترنت

الصورة للتوضيح فقط

في خبر سار للمرضى غير القادرين على زيارة المشفى أو العيادة، نتيجة تقدمهم في السن أو عيشهم في مناطق نائية؛ أصبح من الممكن، الآن، للأطباء رعايتهم والتواصل معهم، دون حضورهم إلى العيادة، وذلك بفضل تكنولوجيا حديثة، تم التوصل إليها مؤخرًا.

وتقوم مساعدات طبيب متواجدات في عين المكان بإجراء فحوصات فورية، كفحص المريض بجهاز لتسجيل التخطيط الكهربائي للقلب، ونقل بيانات المريض من جهاز الكشف عبر البلوتوث إلى الكمبيوتر اللوحي، ومن تم عبر الإنترنت مباشرة إلى كمبيوتر الطبيب في عيادته التي تبعد بضعة كيلومترات.

ويقوم الطبيب بمتابعة بيانات المريض بشكل فوري، وبعد تقييمها، يتواصل مع المريض عبر نظام مؤتمرات الفيديو. ولا يقتصر هذا التواصل على تجاذب أطراف الحديث فحسب، وإنما يقوم الطبيب بمعاينة المريض عن كثب.

توفر هذه التقنية الكثير من الوقت للأطباء، وتمكنهم من تغطية مناطق واسعة ومعالجة عدد كبير من المرضى، إضافة إلى تتبع حالاتهم دون الحاجة إلى مغادرة العيادة الطبية.

وجاء في مجلة 'صحتك بين يديك' الألمانيّة، كذلك، أن المرضى لم يُبدوا أي مخاوف اتجاه هذا النوع الجديد من الرعاية الطبية، لا سيّما وأن مساعِدات الطبيب يتوفرن في عين المكان على أجهزة عديدة من بينها جهاز لقياس نسبة الأكسجين في الدم وجهاز لقياس وظيفة الرئة، أي أنهن محصنات بتقنية تضاهي تقنية فرق الطوارئ.

وقد لقيت هذه التجربة استحسان العديد من الأطباء، الذي أبدوا استعدادهم لتبني الفكرة وتجريبها، بيد أن الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخدمات ستجنب عناء زيارة الطبيب في الكثير من الحالات، لكنها لا يمكن أن تشكّل بديلًا عن زيارة الطبيب والخضوع إلى فحوصات طبية مباشرة من قبله.

اقرأ/ي أيضًا | كيف تحمي نفسك من الشيخوخة المبكرة؟

التعليقات