18/12/2016 - 17:39

هل تمكن علماء أميركيون من تجديد الشباب؟

نشر علماء أميركيّون، من معهد "سولك" في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية، دراسة جديدة تفيد بإمكانية عكس عملية الشيخوخة، حيث أظهر العلماء أنّ شكلًا جديدًا من العلاج الجيني، كان قد أنتج تأثيرات جديدة ملحوظة على فئران المختبر.

هل تمكن علماء أميركيون من تجديد الشباب؟

نشر علماء أميركيّون، من معهد 'سولك' في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية، دراسة جديدة تفيد بإمكانية عكس عملية الشيخوخة، حيث أظهر العلماء أنّ شكلًا جديدًا من العلاج الجيني، كان قد أنتج تأثيرات جديدة ملحوظة على فئران المختبر، حيث بدت الفئران بعد ستة أسابيع من التجربة أكثر شبابًا وأصغر سنًّا، كما استقام العمود الفقري، مع تحسّن ملحوظ على صحة القلب، كما أنّها عاشت أطول بنسبة 30٪.

ويستغرق استخدام هذه التقنيات الوراثية على البشر بعض الوقت، مع توقّع العلماء بالبدء في هذه التطبيقات السريرية بعد عشر سنوات تقريبًا.

وأثار هذا الاكتشاف اتباع نهج جديد في التعامل مع الشيخوخة، ليكون بديلًا من العديد من الأمراض المرتبطة بها.

ونتائج الدراسة طعنت كذلك في أنّ فكرة الشيخوخة هي مجرّد عملية البلى الطبيعية، ليقول العلماء بعد ذلك أنّ هناك مجموعة من الأدلة المتزايدة على أنّ الذي يؤثر في الشيخوخة فعليًّا، هي الساعة الوراثية الداخلية، والتي تجعل الجسم يدخل في مرحلة التراجع.

ولا يدعي العلماء القائمين على هذه الدراسة بإمكانية التخلص من الشيخوخة، لكنهم متأكدون حسب تصريحاتهم، بإمكانية إبطاء دقات هذه الساعة الداخلية، والتي بإمكانها زيادة متوسط العمر المتوقع.

واستند العلاج إلى تقنية كانت قد استخدمت في السابق لإعادة الخلايا البالغة إلى الحياة، كخلايا الجلد والخلايا الجذعية المشابهة لتلك التي كانت في الأجنة.

يُذكر أنّ هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تثبت أنّه يمكن استخدامها بشكل جزئي، وذلك لإعادة دوران الساعة في الخلايا، مما يجعلها أكثر شبابًا دون فقدان وظائفها.

التعليقات