هل أصبح "علاج الحب" بالطب أقرب من أي وقت مضى؟

في اختبارات جديدة أجرتها جامعة "أوكسفورد"، بإشراف البروفيسور وعالم الأعصاب، آندر ساندبرغ، قال إنّه لن يمرّ أكثر من 10 سنوات، لبدء صناعة "دواء الحبّ"، وقد قطعنا مرحلة مهمة في فهم شعور الحب بشكل عملي.

وتأتي هذه الاختبارات، في محاولة من العلماء لفهم الشعور الناتج عن الحبّ، ولطالما كان دواء الحبّ، محط اهتمام القصص الأسطورية والخرافيّة، ولكن بالنسبة للعلم، فإنّ الأمر يومًا بعد يوم، يقترب من كونه واقعًا.

وأضاف ساندبرغ، "عندما نقع في الحب، يحدث في الدماغ أمر فريد من نوعه، حيث يفرز الدماغ مادة الأوكسيتوسين، والفاسوبريسين، وذلك بعد تشغيل نظام الدوبامين، والذي يعتبر السبب الرئيسي وراء الشعور بالحب".

وتابع، "السبب الرئيسي الذي يدفعنا إلى الاشتياق للشريك، (وبشكل خاص لرائحته)، فهي مادة "كورتيكوتروبين"، والتي تفرز في حال بعد الشريك".

وأكد ساندبرغ، على أنّ الدواء الذي يتم العمل عليه في هذه الفترة، يتكون من الأوكسيتوسين، و"سي بي إتش"، وأضاف أنّه لن يتأخر هذا الدواء كثيرًا، إلا أنّ العمل عليه ليس بهذه البساطة التي نتصورها.

وتابع البروفيسور في حديثة، العلم يتطور بشكل متسارع جدا، ونحن بتنا نعرف الآن، أكثر بكثير من السابق، بتنا نعرف عن الكيفية التي يعمل بها دماغ الإنسان، ولا أعتقد أنّ مسألة دواء الحب ستستعصي على العلماء، وسأكون متفاجئا جدا إن لم ننتجه فعلا في السنوات المقبلة.