14/01/2018 - 13:28

شركة فرنسية تدفع تعويضات بسبب تلوث حليب أطفال "بالسالمونيلا"

أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة "لاكتاليس" الفرنسية لمنتجات الألبان، إيمانويل بيسنييه لصحيفة "جورنال دي ديمانش" الأسبوعية، أن الشركة ستدفع تعويضات لأسر تضررت من تلوث أحد منتجات حليب الأطفال "بالسالمونيلا"

شركة فرنسية تدفع تعويضات بسبب تلوث حليب أطفال

شعار لاكتاليس على مقر الشركة في "لافال" بفرنسا

أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة "لاكتاليس" الفرنسية لمنتجات الألبان، إيمانويل بيسنييه لصحيفة "جورنال دي ديمانش" الأسبوعية، أن الشركة ستدفع تعويضات لأسر تضررت من تلوث أحد منتجات حليب الأطفال "بالسالمونيلا"

وسحبت "لاكتاليس" يوم الجمعة المنتجات لتشمل كل منتجات حليب الرضع التي أنتجت من ذات المصنع بغض النظر عن تاريخ التصنيع في محاولة لاحتواء المشكلة التي تسببت في مخاوف صحية وخاطرت بالإضرار بسمعة فرنسا في مجال المنتجات الزراعية في الأسواق العالمية.

ويمكن للعدوى بالسالمونيلا أن تكون خطرة على الحياة، ورفعت أسر أكثر من 30 طفلا أصابهم المرض في فرنسا بسبب حليب الأطفال الملوث سلسلة من الدعاوى القضائية.

وقال بيسنييه للصحيفة في مقابلة صباح اليوم الأحد "سنعوض كل أسرة عانت من أي ضرر" لكنه لم يذكر القيمة المحتملة لتلك التعويضات.

لكن تنفيذ سحب المنتجات على مستوى العالم ينطوي على تحديات إذ تصدر لاكتاليس، وهي واحدة من أكبر شركات منتجات الألبان في العالم، أغذية الأطفال لأكثر من 83 دولة في أنحاء أوروبا وأفريقيا وآسيا.

ويشمل السحب ما يصل إلى 12 مليون علبة من حليب الأطفال.

وأضاف بيسنييه "ليس من السهل تقدير عدد المنتجات التي ستسحب لأننا لا نعرف ما تم استهلاكه منها بالفعل".

وكان أمر السحب الذي صدر أول من أمس الجمعةن هو الثالث خلال شهر وتعرضت "لاكتاليس" لانتقادات حادة بسبب بطء رد فعلها، وقال بيسنييه للصحيفة الفرنسية الأسبوعية، إن الشركة تصرفت بأسرع ما يمكن وبأكبر قدر من الفاعلية ونفى إبطاء العملية للحد من الخسائر.

وأصبحت لاكتاليس، شركة عملاقة في مجالها إذ تبلغ مبيعاتها السنوية نحو 17 مليار يورو، ويبلغ عدد موظفيها 18900 فردا في 40 دولة.

وقال الرئيس التنفيذي، إن المصنع الذي أغلق بسبب التلوث سيبقى مغلقا لعدة أشهر على الأرجح.

ويهدد السحب بالإضرار بلاكتاليس في الصين، وهي سوق سريعة النمو لمنتجات الأغذية وحليب الأطفال، حيث أدى تلوث حليب أطفال بمادة الميلامين إلى وفاة ستة أطفال في عام 2008.

وتسببت المخاوف الصحية بالصين في انعدام الثقة في حليب الأطفال المنتج محليا، وأفادت موردين أجانب مثل نستله ودانون ولاكتاليس.

 

التعليقات