قال مكتب المدعي العام في باريس، صباح اليوم الأربعاء، إن الشرطة الفرنسية تفتش عدة مواقع تابعة لشركة "لاكتاليس" لمنتجات الألبان بعد فضيحة تلوث منتجاتها "بالسالمونيلا" أدت إلى سحب لعدة منتجات من طعام الأطفال في دول عديدة .
وتفاقمت الفضيحة هذا الشهر عندما اتضح أن أطعمة الأطفال التي جري سحبها من الأسواق ما زالت موجودة على أرفف المتاجر في عدة سلاسل متاجر كبرى.
وفتح المدعي العام في باريس تحقيقا أوليا في حالات التلوث بالسالمونيلا في أواخر كانون الأول/ديسمبر.
وكانت مجموعة "لاكتاليس" الفرنسية لمنتجات الألبان، تعهدت الأحد الماضي بتعويض ضحايا التلوث "بالسالمونيلا" لكنها قالت إنها ستواصل تحقيقا قضائيا لتحديد المسؤول.
وسحبت "لاكتاليس" يوم الجمعة المنتجات لتشمل كل منتجات حليب الرضع التي أنتجت من ذات المصنع بغض النظر عن تاريخ التصنيع في محاولة لاحتواء المشكلة التي تسببت في مخاوف صحية وخاطرت بالإضرار بسمعة فرنسا في مجال المنتجات الزراعية في الأسواق العالمية.
وأبلغ الرئيس التنفيذي إيمانويل بيسنييه، لصحيفة "جورنال دي ديمانش" الأسبوعية أن شركته، إحدى أكبر شركات منتجات الألبان في العالم، "ستدفع تعويضات لكل أسرة تضررت".
ويمكن للعدوى بالسالمونيلا أن تكون خطرة على الحياة، ورفعت أسر أكثر من 30 طفلا أصابهم المرض في فرنسا بسبب حليب الأطفال الملوث سلسلة من الدعاوى القضائية.
التعليقات