25/01/2020 - 11:00

في يومه العالمي.. ما هو مرض الجذام؟

يعدّ مرض الجذام أحد الأمراض الجلديّة المعدية، الّتي تسبّب تقرحات جلدية وتشوهات بالأعصاب، وهو أحد الأمراض المعدية والقديمة جدًّا، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان يوم الخامس والعشرين من كانون الثّاني/ يناير يومًا عالميًّا للمرض.

في يومه العالمي.. ما هو مرض الجذام؟

توضيحية (تويتر)

يعدّ مرض الجذام أحد الأمراض الجلديّة المعدية، الّتي تسبّب تقرحات جلدية وتشوهات بالأعصاب، وهو أحد الأمراض المعدية والقديمة جدًّا، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان يوم الخامس والعشرين من كانون الثّاني/ يناير يومًا عالميًّا للمرض.

ما هو الجذام؟

يسمّى أيضًا بمرض "هانسن" نسبةً لاسم الطبيب الّذي اكتشف الجرثومة الّتي تسببه، وهي بكتيريا المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae).

وهو يعتبر أحد الأمراض القديمة إذ تمّ العثور على شهادات تؤكد أنه كان يصيب الإنسان في أقدم حضارات الصين ومصر والهند، إلا أنه كان يتم نبذ المريض.

ويصل عدد المصابين بالجذام حول العالم اليوم حوالي 180 ألف شخص حول العالم معظمهم من إفريقيا وآسيا.

ما هي أسباب بالمرض؟

يعتقد أن بكتيريا المتفطرة الجذامية تنتقل من خلال الجهاز المخاطي إلى الشخص المصاب بالعدوى، أي من خلال ملامسة مخاط أو سعال المصاب، إلا أنه ليس شديد العدوى فهو يحتاج الاتصال المتكرر بالمخاط للانتقال.

ما هي عوارضه وكيف يتم تشخيصه؟

يتمثل العارض الأساسي لمرض الجذام بتشوهات الجلد والتقرحات الشديدة، التي تستمر لفترات طويلة تتراوح بين أسابيع وأشهر، وهذا نابع من كون المرض يستهدف الجلد والأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي، والتي تدعى الأعصاب الطرفية والتي قد تضرب العين والأنسجة الرقيقة داخل الأنف.

وتؤدي إصابة الأعصاب الأساسية إلى فقدان الشعور في الذراعين والساقين؛ وضعف العضلات.

يعتمد التشخيص على أخذ عينة من الطفح الجلدي الذي يعاني منه المريض،وفحصها في المختبر للكشف عن البكتيريا النامية على الجلد.

ما هو علاج الجذام؟

الشفاء من المرض ممكن، وقد تمّ خلال السنوات العشرين الأخيرة شفاء ما يقارب 16 مليون شخص كان قد أصيب بالجذام، حيث توفر منظمة الصحة العالمية علاجا مجانيا لكل مصاب.

وتعتمد طبيعة العلاج على نوع المرض، لكنها بالأساس ترتكز على المضادات الحيوية أولا لعلاج العدوى، لفترة تتراوح ما بين 6 أشعر وحتى سنة. تلف الأعصاب الذي يسببه الجذام غير قابل للإصلاح، إلّا أنّه يتمّ إعطاء بعض الأدوية للتخفيف من آلامه.

مضاعفات المرض

قد تصل مضاعفات المرض في حال عدم تلقّي العلاج في الوقت المناسب إلى مناحٍ خطيرة، بينها: العمى أو الجلوكوما، أو تشوه الوجه غير القابل للإصلاح، أو الفشل الكلوي، أو ضعف العضلات الّذي يمنع ثني الساقين أو الذراعين، وغيرها.

التعليقات