05/09/2020 - 23:35

علماء في أوكسفورد: خطأ كبير في آلية إجراء فحوصات كورونا

خلص علماء في جامعة أكسفورد إلى أنّ فحوصات كورونا من الممكن أن تعثر على بقايا فيروس ميت، وأن تعطي مقابل ذلك نتيجة أنّ الجسم يحمل الفيروس، أي أن تشخصّ أشخاصًا تعافوا من المرض على أنهم مرضى الآن.

علماء في أوكسفورد: خطأ كبير في آلية إجراء فحوصات كورونا

(أ ب)

خلص علماء في جامعة أكسفورد إلى أنّ فحوصات كورونا من الممكن أن تعثر على بقايا فيروس ميت، وأن تعطي مقابل ذلك نتيجة أنّ الجسم يحمل الفيروس، أي أن تشخصّ أشخاصًا تعافوا من المرض على أنهم مرضى الآن.

وبحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن العلماء، فإنّ هناك خطرًا أن تكون نتيجة فحص كورونا "إيجابيّة كاذبة"، بسبب حقيقة أن الفحوصات تعثر على بقايا فيروس ليس نشطًا إلى الآن.

وتترك الخلاصة التي توصّل إليها العلماء أن أعداد المصابين المعلن عنها أكثر بكثير من أعداد المصابين الفعليين الحقيقيّة، بالإضافة إلى عدد الأشخاص الخاضعين للحجر المنزلي بسبب لقائهم أشخاصًا أظهرت الفحوصات أنهم مصابون بالفيروس، بينما هو في الحقيقة غير مصابين.

وتعطي الفحوصات نتيجة "إيجابيّة" أو "سلبيّة"، ولا تعطي نسبًا بينهما، فقد يكون الشخص حاملا لفيروس لكن الفيروس غير نشيط، أو حاملا لبقايا الفيروس.

والفحوصات التي تجري في معظم البلدان حساسة للغاية، بحيث أنها قادرة على التقاط بقايا فيروس ميت واعتبارها فيروسًا.

وقال أحد معدّي البحث، وهو البروفيسور كارل هنغان، لمجلة "سبيكتاتور"، إن هذا ما قد يفسّر أن أسباب المصابين بالفيروس في بريطانيا ترتفع، بينما أعداد الموتى تبقى ضمن المعدّل الإحصائي.

ودعا إلى "جهد دولي" لمنع خطر حجر أشخاص أو مجتمعات كاملة من غير الممكن أن تنشر العدوى.

وأضاف أن الشواهد المتجمّعة هي أنّ جزءًا كبيرًا من حالات الإصابة الطفيفة أو حالات إصابة أشخاص بالفيروس بعد شفائهم هي لبقايا الفيروس، أي أنهم لن ينقلوا العدوى لغيرهم.

التعليقات