05/10/2021 - 14:15

"يونيسيف": تحذيرات من تأثير كورونا على الصحّة العقليّة لدى المراهقين

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا جاء فيه أنّ جائحة كورونا فاقمت مشكلات الصحّة العقليّة لدى المراهقين في العالم، الأمر الذي يستلزم تخصيص استثمارات إضافية لمعالجة الوضع.

توضيحية (pixabay)

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا جاء فيه أنّ جائحة كورونا فاقمت مشكلات الصحّة العقليّة لدى المراهقين في العالم، الأمر الذي يستلزم تخصيص استثمارات إضافية لمعالجة الوضع.

وأكّدت المديرة العام لليونيسف، هنرييتا فيور، في بيان أن "تبعات الجائحة كبيرة، وهذا ليس سوى غيض من فيض"، موضحة أن "عددا كبيرا من الأطفال الذين يعانون مشكلات في الصحة العقلية لم يتلقوا الرعاية المطلوبة حتى قبل" بدء الجائحة.

ونشرت الوكالة الأممية المعنية بالطفولة الثلاثاء تقريراً عن الصحّة العقليّة لدى الأطفال في العالم، لمناسبة مؤتمر دولي حول الصحّة العقليّة تستضيفه باريس.

وأشارت "يونيسف" إلى أن تقديراتها على مستوى العالم تظهر أن "أكثر من 1 من كل 7 مراهقين من الفئة العمرية 10-19 سنة في العالم مصابون باضطراب عقلي تم تشخيصه. ويتوفى زهاء 46 ألف مراهق في العالم سنويًّا جراء الانتحار الذي "يشكل واحداً من أكبر خمسة أسباب للوفاة في صفوف هذه الفئة العمرية".

وأوضح التقرير أن "حوالى 2% من الميزانيات الحكوميّة الصحّيّة في العالم يُخصّص للإنفاق على الصحّة العقليّة".

وأفادت "يونيسف" أن الوضع تفاقم بسبب الجائحة والقيود التي رافقتها، موضحة أن "ما لا يقل عن 1 من بين 7 أطفال في العالم تأثّروا بصورة مباشرة بالإغلاقات العامة، فيما عانى أكثر من 1.6 مليار طفل بقدرٍ ما من خسارة التعليم".

وأضافت المنظمة "أدى تعطيل الروتين اليومي والتعليم والترفيه، إلى جانب الانشغال بشأن دخل الأسرة وصحتها، إلى دفع العديد من اليافعين إلى الشعور بالخوف والغضب وإلى الانشغال بشأن مستقبلهم".

ودعت "يونيسف" في تقريرها إلى "الاستثمار العاجل في الصحة العقلية للأطفال والمراهقين".

وأكدّت المديرة العام لليونيسيف، هنرييتا فيور، أن "الصحة العقلية جزء لا يتجزأ من الصحة الجسدية (...) وقد شهدنا منذ مدة طويلة، في البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء، قدًرا قليلًا من الفهم والاستثمار" في هذا المجال.

التعليقات