ارتفع عدد الذين يعيشون في ظروف قريبة من مجاعة في أفغانستان إلى 8.7 ملايين شخص، بزيادة ثلاثة ملايين مقارنة بوقت سابق من هذا العام، وفق ما قال برنامج الأغذية العالمي، أمس الإثنين.
ومن بين هؤلاء أطفال ضعفاء يعالجون من سوء التغذية في مستشفى أنديرا غاندي بكابُل.
وقال مساعد مدير قسم التمريض بالمستشفى، ضيا محمد، إنه شاهد على ارتفاع عدد المحتاجين للعلاج من سوء التغذية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ويعاني قرابة 24 مليون شخص في أفغانستان، وهو ما يعادل 60% من السكان، من الجوع الشديد. والجفاف الشديد أحد الأسباب في ذلك، لكن هناك كثيرين غير قادرين حتى على شراء الطعام.
وتدهور اقتصاد البلاد بسرعة في ظل الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي عانت لسداد رواتب موظفيها. وبات الاقتصاد الآن في حالة انهيار كامل بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في آب/ أغسطس الماضي.
فقد قطعت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى المساعدات المالية المباشرة لأفغانستان، ولا تستطيع حكومة طالبان الوصول إلى مليارات الدولارات من الاحتياطيات الوطنية الأفغانية الموجودة في الخارج.
ولم يحصل ملايين الأفغان نتيجة لذلك على رواتبهم منذ أشهر.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن عدد الأشخاص الذين يقفون على شفا المجاعة ارتفع إلى 45 مليون شخص في 43 دولة بجميع أنحاء العالم.
وارتفع العدد من 42 مليونا أوائل هذا العام، مدفوعا إلى حد كبير بالزيادة التي شهدتها أفغانستان.
اقرأ/ي أيضًا | أفغانستان: مقتل 4 نساء بينهن ناشطة حقوقية ومحاضرة جامعية
التعليقات