13/04/2022 - 10:16

كل ما تود معرفته عن الثوم

يعد الثوم نباتاً عشبياً ثنائي الحول فهو ينتمي إلى عائلة البصل والكرات وإلى الفصيلة الثومية، وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم حيث تعود جذوره إلى أواسط آسيا، ويستخدم على نطاق واسع في منطقة البحر المتوسط

كل ما تود معرفته عن الثوم

(توضيحية - Pixabay)

نبات الثوم وزراعته

نبات الثوم وزراعته

يعد الثوم نباتا عشبيا ثنائي الحول فهو ينتمي إلى عائلة البصل والكرات وإلى الفصيلة الثومية، وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم حيث تعود جذوره إلى أواسط آسيا، ويستخدم على نطاق واسع في منطقة البحر المتوسط بالإضافة إلى إفريقيا و أنحاء أوروبا وشمال أميركا. ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية التربة حيث تتكون من عدة فصوص، ولها أوراق شريطية غليظة ثخينة تكون رائحتها مميزة وواضحة وقوية وهذا ما يساعدها في إبعاد الفئران والأرانب عن الحقل الذي تزرع فيه.

نبات الثوم هذا ينمو كجذور نباتات قد يصل طولها إلى المتر تقريبا ولها أزهار يتم تلقيحها من قبل النحل والحشرات الأخرى، وأثناء زراعة نباتات الثوم من الأفضل أن تكون قريبة من بعضها البعض بعد أن نقوم بترك مسافة قصيرة لرؤوس الثوم حتى تنمو ويمكن زراعتها أيضا في أحواض تكون ذات عمق مناسب. ويعرف الثوم بأنه من النباتات التي تفضل التربة الناعمة ذات التهوئة الجيدة والتي تكون معرضة لأشعة الشمس وهو يعتمد على التكاثر الخضري وبعدها يعطي نباتا جديدا حيث له شبه كثير مع البصل والكراث، والثوم المعمر، والكراث الأندلسي، والبصل الصيني والذي استخدم الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة.

وسمي الثوم أيضا بالنبات البري لأنه ينمو أحيانا في المناطق ذات المناخ القاسي وتعد الصين في المركز الأول عالميا في حجم إنتاج نبات الثوم، بينما تأتي في المركز الرابع عالميا مصر وذلك بعد الهند وكوريا الجنوبية ويعرف بأن الصين تنتج وحدها ما يقارب 79% من إنتاج الثوم العالمي ويأتي في المركز العاشر عالميا الإنتاج الأميركي لهذا النبات بنسبة 0.7% من الإنتاج العالمي. اعتبر الثوم غذاءً رئيسيا لوقت طويل عبر التاريخ ولا زال يستخدم كتوابل وفي الطهي وبعض العلاجات الأخرى المفيدة لجسم الإنسان.

أكثر البلدان إنتاجا للثوم

و يتوزع إنتاج الثوم في العديد من دول العالم وبكميات مختلفة:

الدولة

الإنتاج (بالطن)

روسيا

210.450

كوريا الجنوبية

270.550

الصين

14.656.047

إثيوبيا

175.200

الهند

787.950

بنغلاديش

160.383

الولايات المتحدة

161.505

أوكرانيا

152.420

مصر

241.616

ميانمار

151.907

القيمة الغذائية لنبات الثوم

لنبات الثوم قيمة غذائية كبيرة ومفيدة وذلك لاحتوائه على مواد غذائية متنوعة ومهمة جدا بالإضافة إلى البروتين، والدهون، والفيتامينات، والمعادن والأملاح التي تدخل في غذاء الإنسان وتعد مصدرا داعما وأساسيا له في بناء بنيته الجسدية كما تساعده أيضا على تقوية وتعزيز مناعته، وتتوزع بمقادير مختلفة كالتالي:

  • الطاقة الغذائية: والتي تشمل الكربوهيدرات، الألياف الغذائية، السكر
  • البروتين: وتتضمن بروتين كلي وشامل
  • الدهون: توجد الدهون بنسبة قليلة في الثوم وبالرغم من ذلك فإنها مفيدة
  • الفيتامينات: يحتوي نبات الثوم على العديد من الفيتامينات مثل:
  • الثيامين (B1)
  • الريابوفلافيبن (B2)
  • فيتامين (B6)
  • فيتامين (B5) أو حمض بانتوثينيك
  • نياسين فيتامين (B3)
  • فيتامين (C)
  • ملح حمض الفوليك أو فيتامين (B6)
  • معادن وأملاح: يعد الثوم غنيا جدا بالكالسيوم والفوسفور والمغنيزيوم والحديد والمنغنيز والصوديوم والبوتاسيوم والزنك.
  • بالإضافة إلى السيلينيوم وفيتامين (D).

فوائد نبات الثوم

فوائد نبات الثوم

يدخل نبات الثوم في العديد من العلاجات الطبية والوصفات التقليدية المتعارف عليها منذ آلاف السنين فما هي أسرار هذا النبات السحري:

  • من فوائد الثوم أن له دورا في الوقاية من الزهايمر حيث يأتي الثوم على قائمة المواد الطبيعية التي تدخل في العقاقير الطبية وتم استخدامه منذ القدم أيضا للتخفيف من آلام مشاكل الظهر ونزلات البرد حيث يمد جسم الإنسان بطاقة كبيرة بعد تناوله.
  • يعمل الثوم على تحسين جريان ضغط الدم وبالتالي فهو يعمل على التقليل من الإصابة بالتجلطات، أو النزف الشرياني، أو تخثر الدم، أو من إرتفاع ضغط الدم، أو الجلطات الدماغية.
  • يعالج هذا النبات المشكلات التي تكون مرتبطة بالتهاب في الأعصاب وقد ينتج عنها شد عضلي أو شعور بالخمول وقلة أو عدم الحركة وذلك لاحتوائه على مضادات حيوية التي تعمل على التقليل منها.
  • يساهم في تحسين عمل خلايا المخ وإبقائها نشيطة لاحتوائه على مادة الأليسين. وهذا ما يساعد على التقليل من خطر الزهايمر أو ما يعرف بخرف الشيخوخة.
  • يدخل في علاج مشاكل الهضم حيث تساعد مادة الأليسين أيضا بتأثيرها القوي في معالجة مشاكل آلام البطن، والمغص، والتهاب المثانة، وطرد الغازات.
  • مضادات الأكسدة الموجودة في نبات الثوم تعمل على مهاجمة الفيروسات والبكتيريا التي يتعرض لها الإنسان بشكل يومي، فالشخص الذي يتناول الثوم بشكل منتظم يمتلك جهاز مناعة قوي.
  • يساهم هذا النبات في نضارة البشرة لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية خلايا الجلد وتجديدها والعمل على إبطاء عملية الشيخوخة وبالتالي التقليل من ظهور التجاعيد على البشرة.
  • يعمل على التقليل من الإصابة بأمراض القلب ومن تجمع الصفيحات الدموية والتقليل أيضا من الكوليسترول والدهون في معظم أنحاء الجسم.
  • للثوم دور مهم في التقليل من خطورة إصابة الأشخاص بسرطان المعدة، وأيضا بسرطان البروستات، وسرطان الرئة، وسرطان الدماغ.
  • يخفف من الإصابة بحساسية الجلد وحب الشباب عبر مزجه ببعض الزيوت أو المستحضرات الطبية لأنه يعمل على تحفيز الدورة الدموية وبالتالي يعمل على تنشيط الخلايا الجلدية.
  • يدخل هذا النبات في علاج هشاشة العظام لاحتوائه على مركبات عضوية غنية توجد في خضروات الأليوم ويعمل على التخفيف من الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • يساعد على إمتصاص الحديد ويسهل هذا الأمر لاحتوائه على فيتامين (C) ومستويات عالية من المعادن الأخرى حيث يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة تأمين الأوكسجين في الجسم وبالتالي إيصال العناصر الغذائية الأساسية بشكل أسرع لكل نظام من أنظمة الجسم.
  • يعمل الثوم على إزالة السموم من الجسم وهو بمثابة مدرٍ للبول وبالتالي يساعد على تنظيف الكلى وتنقية الدم.
  • له استخدام مهم في التخسيس والتقليل من الوزن فيشعر الشخص بأريحية أكثر أثناء القيام بمهامه وخاصةً عندما يدخل هذا العنصر في الطهي والطعام عن طريق إضافته إلى الشوربات، أو السلطات، أو تقطيعه إلى شرائح في الأكل بشكل منتظم.

التعليقات