30/05/2022 - 08:52

طرق العناية بالبشرة الحساسة

مع أن الكثيرين يصفون البشرة الحساسة أنها نوع من أنواع البشرة إلا أنه ليس من الخاطئ وصف البشرة الحساسة بأنها حالة جلدية، أي أنها ليست مرضاً ولا مجرد نوع للبشرة. تلعب عدة عوامل دوراً في جعل البشرة حساسة أهمها: التحسس

طرق العناية بالبشرة الحساسة

(توضيحية - unsplash)

مع أن الكثيرين يصفون البشرة الحساسة أنها نوع من أنواع البشرة إلا أنه ليس من الخاطئ وصف البشرة الحساسة بأنها حالة جلدية، أي أنها ليست مرضا ولا مجرد نوع للبشرة. تلعب عدة عوامل دورا في جعل البشرة حساسة أهمها:

  • التحسس الجلدي
  • الحرارة الباردة أو الحارة جدا
  • التقشير الزائد للجلد الذي يؤذي البشرة ويجردها من طبقة الحماية
  • الإصابة الجلدية
  • الطقس الجاف
  • حالات وراثية أو جينية

وبشكل عام ترتبط البشرة الحساسة بجفاف الجلد حيث لا تكون النهايات العصبية في البشرة الجافة محمية ضد العوامل الخارجية المحيطة. ويؤدي ذلك بدوره إلى احتمال أعلى بالإصابة بالبثور والثآليل وشيخوخة البشرة والاحمرار.

ويصف الأشخاص ذوو البشرة الحساسة الأعراض التي يعانون منها بأنها تتلخص بالاحمرار والحروق الشمسية السريعة والحكاك والتقشّر من تلقاء نفسها أو بسبب التعرض لأشعة الشمس أو المستحضرات الكيميائية والتجميلية أو التجفاف.

إلا أن أطباء الجلد لا يصنفون البشرة بأنها حساسة إلا في حال استمرار هذه الأعراض بالحالة الطبيعية أي عندما لا تكون هذه الأعراض ردة فعل آنية على عامل خارجي مؤثر.

طرق العناية بالبشرة الحساسة

قد تشكل البشرة الحساسة مشكلة حقيقية لدى البعض كما أنها قد تصبح هاجسا إذا كانت أعراضها مزعجة جدا لبعض الأشخاص، ولتلافي تهيج البشرة الحساسة أو للعناية بها والتخفيف من الأعراض الدائمة التي تعاني منها يمكن اتباع الطرق التالية:

شرب الماء والليمون للترطيب

شرب الماء والليمون للترطيب 

يقترح بعض المختصين بالغذاء أن شرب كأس من الماء مع عصرة ليمون حامض مباشرة بعد الاستيقاظ وذلك للاستفادة القصوى من الفيتامين C الموجود في الليمون الذي يساعد في محاربة الجذور الحرة في الخلايا.

إذا يساعد خليط الماء والليمون على تنقية الدم من السموم والعوامل الخارجية التي تؤثر سلبا على الجسم وخصوصا البشرة مما يخفف من حدوث التصبغات والبثور وحب الشباب والتجاعيد ويعطي البشرة مظهرا متألقا وحيويا.

الطريقة

  1. قم بعصر نصف ليمونة فوق كأس كبيرة من الماء.
  2. يمكن إضافة العسل لتحلية الماء وللاستفادة من خواصه المغذية.
  3. حاول الامتناع عن الطعام لمدة نصف ساعة بعد شربك لهذا الماء كي تتاح الفرصة للجهاز الهضمي للاستفادة القصوى من هذا الشراب.

الترطيب الدائم

عادة ما يتم ربط البشرة الحساسة بمشاكل الجفاف ولذلك من الضروري جدا أن يتم ترطيب البشرة بشكل دائم وجعل ذلك خطوة مهمة في روتين البشرة اليومي. تعمل المرطبات على حبس الرطوبة داخل الجلد مما يحسن الترطيب و يهدئ تهيج البشرة ويعيد حيوتها ويعزز حاجز الحماية الذي يقيها من الجفاف وعوامل الجو.

المرطب المناسب للبشرة الحساسة

من المهم اختيار المرطب المناسب لبشرتك الحساسة وينصح بالتوجه للمرطبات العضوية أو الطبيعية عوضا عن المرطبة المثقلة بمركبات كيماوية ومعطرات صناعية. ومن السهل إيجاد مستحضرات خاصة بالبشرة الحساسة في الصيدليات ومحلات التجميل.

إذا على ذوي البشرة الحساسة الابتعاد على المستحضرات الكيماوية وعن المعطرات والملونات التي يمكن أن تسبب تهيج البشرة وعوضا عن ذلك عليهم انتقاء المستحضرات التي تحتوي على زيوت لطيفة على البشرة مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وعلى مركبات مثل الجليسرين وزبدة الشيا وحتى على الفازلين النقي الذي يناسب البشرة الحساسة إلا إذا كانت تعاني من البثور وحب الشباب.

الالتزام بالواقي الشمسي

الالتزام بالواقي الشمسي

من المعروف أن التعرض للشمس هو العدو اللدود لصحة البشرة. وغالبا ما يؤدي التعرض الزائد لأشعة الشمس إلى تلف في خلايا الجلد والطفح الجلدي والتصبغات وشيخوخة البشرة. ولذلك ينصح أطباء الجلد بتلافي التعرض للشمس إذا كان ذلك ممكنا. إلا أنه إذا كان لا بد من الخروج في الشمس فمن الضروري استخدام كريم واقي شمسي يحتوي على مركبات مثل أوكسيد الزنك وأوكسيد التيتانيوم.

ومع أن النصيحة العامة بخصوص الواقي الشمسي هي استخدام نوع قوي ذو عامل حماية عالي إلا أن النصيحة تتغير مع ذوي البشرة الحساسة الذين ينصحون باستخدام واقي شمسي ذو عامل حماية أقل من 30 لأن ذلك قد يؤدي إلى تهيج البشرة.

كما ينصح أصحاب البشرة الحساسة بارتداء نظارات شمسية وقبعات شمس لتلافي التعرض لأشعة الشمس أو حتى حمل مظلة فاتحة اللون عند الاضطرار للخروج من المنزل تحت أشعة الشمس القوية.

تحسين روتين الحمام

مع أن الكثير من الناس يفضلون الحمامات الساخنة وتصاعد بخار الماء أثناء الاستحمام بهدف الاسترخاء إلا أن الماء الحار قد يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية الضرورية للمحافظة على صحتها وقد يسبب تهيج البشرة وتشكل بقع حمراء أو جافة عليها. تنطبق هذه المخاطر أيضاً على استخدام أجهزة التدفئة الداخلية في المنزل أثناء فصل الشتاء.

من المستحسن تلافي الماء الساخن في الحمام والاستعاضة عنه بالماء الفاتر مع الحفاظ على قصر وقت الاستحمام.

عامل بشرتك بلطف

يقع الكثيرون بخطأ التعامل مع البشرة بطريقة قاسية فتراهم يفركون خدودهم وكأنها مقلاة متسخة أو يجففون وجههم وكأنه ملطخ بالزيت. إذا كنت من الذين يقومون بهذه الحركات بدون وعي فاعلم أن الطريقة الصحيحة لتجفيف الوجه على سبيل المثال هي وضع المنشفة في مكان محدد والضغط الخفيف عليها لتمتص الماء الموجود على الجلد ثم رفعها عن الجلد والانتقال إلى مكان آخر. أي أن المنشفة لا تتحرك على البشرة أبدا سواء كانت حساسة أم لا إلا أن النتائج تتفاقم عند ذوي البشرة الحساسة بالطبع.

تجنب مواد التنظيف والمساحيق القاسية

قد يحصل رد فعل عنيف من قبل البشرة تجاه مساحيق الغسيل القاسية وآثارها في الملابس. ويمكن تلافي هذه المشكلة عبر اتباع النصائح التالية:

  • اختيار مسحوق أو سائل الغسيل اللطيف على البشرة
  • الابتعاد عن المنظفات القوية وخصوصاً الكلورين
  • الابتعاد عن المنظفات ذات العطور القوية
  • تفويح الألبسة أكثر من مرة في الغسالة للتخلص من آثار المنظفات عليها

العناية بالتغذية

قد يكون من المهم العناية بالبشرة الحساسة خارجيا إلا أن الغذاء يؤمن العناية الداخلية لها ولذلك من المهم الاعتماد على حمية صحية تجمع كل ما تحتاجه البشرة من عناصر وفيتامينات ومعادن بالإضافة إلى شرب كميات كبيرة من الماء.

التعليقات