31/05/2022 - 09:26

كيف نواجه موجة الحر؟

​يتزايد الخطر الذي يتهدد الناس في فصل الصيف وأحيانا خلال المواسم الانتقالية أيضا بسبب ارتفاع حاد في درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة.

كيف نواجه موجة الحر؟

هكذا تواجه طفلة الحر في غزة (gettyimage)

​يتزايد الخطر الذي يتهدد الناس في فصل الصيف وأحيانا خلال المواسم الانتقالية أيضا بسبب ارتفاع حاد في درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة.

ويبدو الخطر جديا بشكل خاص مع حلول موجة حر (عدة أيام حارة متتالية)، وعند وجود وطأة حرارة ملحوظة (دمج درجات حرارة مرتفعة مع نسبة رطوبة مرتفعة نسبيا، أو درجات حرارة مرتفعة جدا بدون نسبة رطوبة مرتفعة أيضا).

وتُعرّف موجة الحر في معظم المناطق في العالم كدرجات حرارة محيطية أعلى من 32.2 درجة مئوية لمدة ثلاثة أيام متتالية أو أكثر. وتسود موجة من الحر الشديد بدرجة حرارة 30 درجة مئوية إذا كانت الرطوبة النسبية أعلى من 70%، وفي درجات حرارة أعلى تسود موجة حر حين تكون نسبة الرطوبة أقل أيضا.

ومن الممكن أن تكون هناك درجات مختلفة من الإصابة جراء الحرارة. الإصابات الخطيرة هي: ضربة شمس، يصبح الجسم غير قادر على تبريد نفسه في البيئة الحارة: آلية التعرق غير ناجعة، ودرجات حرارة الجسم ترتفع بسرعة، أحيانا لأكثر من 41 درجة مئوية خلال ربع ساعة، وإجهاد حراري، وهي حالة معتدلة أكثر من ضربة الشمس، ومن شأنها أن تنشأ بعد التعرض للحرارة عدة أيام بغياب الشرب الكافي للماء.

والخطر الصحي جراء الطقس الحار كبير بشكل خاص بالنسبة لكبار السن. وهناك خطر أكبر يتهدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومن الأمراض المزمنة، وكذلك المرضى الذين يتعاطون أدوية معينة، وقت إصابتهم بمرض خطير أو في حال تعرضهم لنقص بالسوائل (الجفاف).

ولتجنب إصابات الحرارة، فإن أفضل حماية ضد أضرار الحرارة، هي الوقاية. يجب متابعة توقعات الأرصاد الجوية والاستعداد بموجب ذلك. في منطقة السهل الساحلي والحزام الساحلي يجب الانتباه ليس فقط إلى درجات الحرارة وإنما إلى وطأة الحرارة أيضا، مقياس يجمع الحرارة والرطوبة.

وينصح عادة بضرورة الحفاظ على برودة الجسم في حر الصيف الشديد. وتجنب التواجد تحت أشعة الشمس المباشرة. والالتزام بالتواجد دوما في مكان جيد للتهوية. وشرب سوائل كثيرة وخاصة الماء (لا يقل عن 8 أكواب).

التعليقات