02/10/2022 - 09:00

ما هي أعراض لدغات النحل والدبابير؟

إن لسعة الدبور سامة وخطيرة على الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه سم الدبور الذي ينتقل مع الإبرة المغروزة في جلد المصاب عند لسعه، ولكنها ليست بالغة الخطورة على الأشخاص الآخرين الذين لا يمتلكون هذه

ما هي أعراض لدغات النحل والدبابير؟

(توضيحية - unsplash)

لدغة الدبور

يعتبر الدبور فصيلة مختلفة من الحشرات لا تتشابه مع النحل كما يشاع. يمتلك الدبور زوجين من المخالب ويتميز بكونه من الحشرات المتطفلة والخطيرة والمفترسة وتسبب لدغته ألما شديدا وفي بعض الأحيان قد تتسبب لدغة الدبور بالموت.

أعراض لدغة الدبور

تغير لون الوجه للون الأحمر الشديد

يوجد بعض الأشخاص الذين تتطور عندهم الأعراض نتيجة ردود الفعل التحسسية فتظهر كالآتي:

  • تغير لون الوجه للون الأحمر الشديد وقد تتكون بعض الانتفاخات والتورمات.
  • ضيق في التنفس وتورم الشفتين أو الحلق.
  • مشاكل وضيق في عملية التنفس بسبب تضيق المجاري التنفسية الذي يسببه انخفاض ضغط الدم الناتج عند دخول السم للجسم.
  • في حال تعرض المصاب لأكثر من لدغة في نفس المكان أو أماكن متقاربة تحدث بعض ردود الفعل السامة بدلا من إفراز الجسم للأجسام المضادة كالغثيان والتشنجات العضلية والحكة الشديدة والطفح الجلدي.
  • قد يحدث فقدان للوعي وفي بعض الحالات الخاصة قد يتوقف القلب.
  • في بعض الحالات الخطيرة قد يحدث للمصاب صدمة تأقية أو ما يسمى بصدمة الحساسية.

علاج لدغة الدبور

إن لسعة الدبور سامة وخطيرة على الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه سم الدبور الذي ينتقل مع الإبرة المغروزة في جلد المصاب عند لسعه، ولكنها ليست بالغة الخطورة على الأشخاص الآخرين الذين لا يمتلكون هذه الحساسية وتكون خطوات علاجها بسيطة.

الخطوة الأولى لأي حالة هي التوجه لأقرب مركز طوارئ صحي عند ظهور أحد الأعراض حيث يعطى المصاب حقنة تحتوي على الدواء المناسب لحالته وغالبا ما يكون الأدرينالين أو "الإيبينيفرين". ويجب زيارة المشفى مباشرة عند وجود أي من الأعراض التالية:

  • التألم عند لمس المكان الملسوع والانتباه للسائل القيحي المتجمع داخل مكان اللسعة.
  • عند الإعياء وانتفاخ الغدد وانتشار أعراض مشابهة لمرض الإنفلونزا.

العلاج المنزلي للسعة الدبور

التخلص من الإبرة في حال بقيت عالقة في الجلد

  • من المهم جدا المحافظة على الهدوء والابتعاد عن الأماكن التي تتواجد فيها الدبابير.
  • يجب التخلص من الإبرة في حال بقيت عالقة في الجلد وذلك باستخدام قطنة أو باستخدام اليد ولكن يجب تجنب استخدام الملقط لأن سحبها سيسبب إخراج ما تبقى من السم داخلها ودفعه داخل الجلد.
  • الحرص على تنظيف مكان اللسعة وغسلها بشكل جيد يوميا إلى أن يلتئم مكان الإصابة لتجنب انتشار البكتيريا.
  • لتخفيف الألم والتورم يمكن استخدام كمادات الماء البارد أو لف قطعة من القماش حول كيس من الثلج، ويمكن تطبيقها لمدة عشر دقائق ومن ثم إزالتها لمدة من الوقت ثم إعادة تطبيقها مرة أخرى. يكرر التطبيق لمدة ثلاثين دقيقة أو ساعة يوميا.
  • رفع المكان المصاب إذا أمكن يساعد من التخفيف من الانتفاخات ويقلل الألم.
  • تجنب حك أو خدش الجلد في المكان المتعرض للسع، بالإضافة لوضع ضمادات لحماية مكان الإصابة من الاحتكاك بالملابس والأشياء المحيطة والتي من شأنها أن تزيد تهيج المنطقة.
  • ابتعد عن أشعة الشمس والماء الساخن وأي مصدر حرارة لأنه يزيد من الحكة.
  • المحافظة على الهدوء وتجنب تحريك المنطقة الملسوعة بكثرة لأن ذلك سيسبب تحرك السم وانتشاره وإزالة جميع الاكسسوارات أو الملابس المحيطة بالمنطقة المصابة.
  • استخدام مسكنات الألم والعلاجات الموضعية كالكريمات مثل الهيدروكورتيزون حيث يوضع طبقة منه على المنطقة الملسوعة، أو استعمال غسول للمنطقة مثل الكالامين. كما تفيد العلاجات الموضوعية في تسريع الشفاء والحد من الحكة والألم. ولكن من الضروري استشارة الطبيب أولا.

لسعة النحل

عندما تلسعك نحلة، فإنها تفرز سما داخل جلدك يحتوي على مواد بروتينية ذات تأثير على الجهاز المناعي وعلى الجلد فتسبب تورمات وألم. وتكون لسعة النحلة خطيرة عند الأشخاص الممتلكين للحساسية ضد سم النحلة. تختلف الأعراض تبعا لطبيعة جسم المصاب ويمكن تقسيمها لثلاث درجات خفيفة ومتوسطة وشديدة.

أعراض لسعات النحل

أعراض التفاعل الخفيف للسعات النحل

تختفي هذه الأعراض خلال وقت قصير ولا تحتاج للطبيب وتتمثل بما يلي:

  • ألم شديد وحاد فور الإصابة باللسعة.
  • وجود تورم خفيف حول المنطقة الملسوعة.
  • ظهور كدمة باللون الأحمر في مكان اللسعة.

أعراض التفاعل المتوسط للسعات النحل

تكون ردة فعل جسم المصاب أشد وتختفي بعد مدة تصل بين 5-10 أيام، لا تحتوي الأعراض المتوسطة على ردود فعل تحسسية شديدة ولكن من المحتمل أن تصيب الشخص في حال جرى لسعه مرة أخرى. ويجب التنويه أنه يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الأدوية والعلاجات الموضعية وتتمثل بالأعراض التالية:

  • تورم متزايد تدريجيا خلال اليوم نفسه وقد يستمر ليومين.
  • احمرار شديد في المنطقة المصابة.

أعراض التفاعل التحسسي الشديد للسعات النحل

قد يكون (التأق) خطيرا لدرجة أن يودي بحياة المصاب في حال لم يتم علاجه بسرعة بالطريقة الصحيحة. ولا يتطور التأق بسرعة شديدة إلا عند فئة قليلة من الناس، وأيضا فإن 25-65% من المصابين معرضين للتأق في حال إصابتهم مرة أخرى لذلك يجب اتباع سبل الوقاية واستشارة الطبيب المختص. وتشمل الأعراض ما يلي:

  • تفاعل الجلد مع الإصابة حيث تشمل الحكة القوية واحمرار الجلد وظهور طفح جلدي.
  • ضيق وصعوبة في التنفس وتورم كل من اللسان والحلق.
  • تسارع النبض أو حدوث تباطؤ.
  • الشعور بالغثيان والدوخة والقيء ونوبات إغماء.
  • فقدان التوازن والوعي.

فوائد لسعة النحل

للنحل فوائد عديدة حيث تستخدم قرصة النحل لأغراض علاجية للعديد من الحالات الصحية كالصداع والطفح الجلدي وغيرها، ويتم ذلك من خلال وضع النحل في أماكن معينة من الجسم لكي تلسع الجلد. وأهم هذه الفوائد:

التقليل من الالتهاب

حيث وجدت الدراسات أن المواد التي تكون سم النحل تحد من العوامل الالتهابية الحيوية وتقمع المسار الالتهابي. ومن هذه المواد الميلتين وعامل الورم ألفا.

التخفيف من الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل

أثبتت الأبحاث أن المضادات الحيوية للالتهاب الموجودة في سم النحل لها فائدة كبيرة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي حيث يحد من التورمات والألم ويخفف التيبّس في المفاصل. وما يميز لسعة النحل أنها تقلل استخدام الأدوية العادية وتخفض نسبة خطر الإصابة مرة أخرى.

المساعدة في علاج مرض باركنسون

إن العلاج بواسطة لدغة النحل يقلل من الأعراض العصبية وخصوصا في مرض باركنسون، حيث أن الأبحاث والتجارب على المصابين أظهرت تطورا في المشي والتحكم الحركي للجسم وحتى أوجدت تغيرا ملحوظا في نمط الحياة الخاص بالمرضى الذين خضعوا للتجربة مقارنة بحياتهم السابقة.

التعليقات