يعد الزنك من المعادن الغنية بالفوائد الصحية، ففي حال كنت تعاني من نقص في كمياته خلال غذائك اليومي، يفضل اللجوء إلى حبوب الزنك.
فوائد حبوب الزنك
الزنك وتعزيز المناعة
إن تعزيز المناعة من أهم الفوائد التي تقدمها حبوب الزنك وذلك من خلال مساعدتها للخلايا التائية في تنظيم الاستجابات المناعية والسيطرة عليها، كما تساعدها على مهاجمة الخلايا السرطانية أو الخلايا المصابة. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك في أجسامهم يعانون من زيادة الحساسية تجاه عدد من مسببات الأمراض.
حبوب الزنك كعلاج للإسهال
بينت الدراسات أن استخدام حبوب الزنك لمدة 10 أيام فعّال في علاج الإسهال ومنع حدوث نوبات إسهال في المستقبل.
التأثير على عمليتي التعلم والذاكرة
لحبوب الزنك دور كبير وحاسم في طريقة تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، وهذا بدوره يؤثر على عمليتي تكوين الذكريات والتعلم.
الزنك يؤثر بالتئام الجروح
للزنك دور في الحفاظ على هيكل البشرة وسلامتها، لذلك المرضى الذين لديهم نقص في التمثيل الغذائي للزنك، وبالتالي نقص مستوى الزنك في الدم، يعانون من قروح أو جروح مزمنة.
انخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر المزمنة
تبين أن تناول الزنك يقلل من خطر حدوث إصابات التهابية وهذه الفائدة تعد من أبرز فوائد الزنك.
منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)
تساعد حبوب الزنك على منع حدوث التلف الخلوي في شبكية العين، وهذا بدوره يساعد على تأخير تطور الضمور البقعي وفقدان الرؤية.
حبوب الزنك قد تساعد على زيادة الخصوبة
إن الأشخاص الذين يستهلكون حبوب الزنك يكون لديهم عدد أكبر من الحيوانات المنوية، حيث تبين أن نقص الزنك قد يكون عاملا خطيرا في انخفاض كل من نوعية وعدد الحيوانات المنوية وبالتالي أحد أسباب العقم لدى الذكور.
التقليل من أعراض الإنفلونزا
لحبوب الزنك دور في تقليل أعراض فيروس الإنفلونزا الشائع لأن الزنك يحتوي على مضادات للفيروسات بما في ذلك فيروس الهربس.
علاج حب الشباب
إن لكبريتات الزنك دور في معالجة حب الشباب، ومن الحري بنا ذكر أن تناول الزنك بشكل كاف له أهمية كبيرة وخصوصا لدى الأطفال، وذلك لأن نقص الزنك المعتدل قد يعوق عملية النمو، ويزيد من مخاطر الإصابة بالإسهال والعدوى والأمراض التنفسية.
أعراض نقص الزنك
عادةً ما يكون السبب الرئيسي لنقص الزنك هو نقصه في الغذاء، ولكن في بعض الحالات قد يكون سبب نقص الزنك هو سوء في الامتصاص أو بسبب بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري، والأورام الخبيثة (سرطانات)، وأمراض الكبد بالإضافة إلى أمراض الخلايا المنجلية.
وتشمل علامات نقص الزنك ما يلي:
- فقدان الشهية.
- فقر الدم.
- بطء التئام الجروح.
- بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما.
- الإسهال.
- تساقط الشعر.
- من الممكن أن يزيد نقص الزنك أثناء الحمل من فرص الولادة الصعبة أو المطولة.
آثار جانبية ومحاذير لتناول حبوب الزنك
بعد أن عرفنا فوائد حبوب الزنك، يجب القول إن الزنك يعد آمنا للاستخدام عند معظم البالغين عندما يتم تناوله فمويا بكميات محدودة تصل إلى ما لا يزيد عن 40 ملغم يوميا.
يجب عدم تناول مكملات الزنك الروتينية من دون نصيحة من اختصاصي الرعاية الصحية، وذلك لتجنب الآثار الجانبية التي قد ترافق تناول حبوب الزنك كالقيء والغثيان أو الإسهال في بعض الحالات وآلام المعدة المؤقتة والشعور بطعم غريب في الفم.
ومن المهم معرفة أن تناول أكثر من 100 ملغم من الزنك الإضافي يوميا يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستات.
يوجد بعض المحاذير الواجب الانتباه لها في حال كنت تتناول حبوب الزنك منها:
- إن إدمان الكحول غالبا ما يكون ذا صلة وثيقة بامتصاص الزنك السيئ.
- تناول جرعات كبيرة من الزنك يمكن أن ينقص من نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري لذلك يتوجب استخدام منتج الزنك بحذر.
- إن الأشخاص الذين يقومون بغسل الكلى معرضون لخطر نقص الزنك في الجسم وبالتالي هم بحاجة إلى مكملات الزنك للتعويض.
- يصعب أحيانا امتصاص المواد الغذائية كالزنك في بعض متلازمات سوء الامتصاص.
- إن الأشخاص الذين يعانون التهاب المفصل الروماتويدي لا يمتصون الزنك بشكل جيد.
أغنى مصادر الزنك الطبيعية
- تعد اللحوم من أغنى مصادر الزنك وخاصة اللحوم الحمراء ولحم الضأن، إذ يحتوي 100 غرام من اللحم البقري النيء على 4.8 ملغم من الزنك وهي تشكل 44% من الكمية اليومية الموصي بها من الزنك.
- المأكولات البحرية الصدفية إذ أنها تمتاز بأنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالزنك كالمحار الذي يحوي المتوسط منه على 32 غراما من الزنك وهو ما يمثل 291% من الحاجة اليومية للزنك، أما المأكولات البحرية الأخرى فتحتوي على أقل من هذه الكمية لكن تبقى بنسب ممتازة كالسلطعون والجمبري وبلح البحر.
- البقوليات كالفول والعدس والحمص حيث أن 100 غرام من العدس توفر لك ما يقارب 12% من حاجتك اليومية من الزنك، ومع أن البقوليات تحوي أنواعا أخرى من الفيتامينات التي قد تسبب سوءا في امتصاص الزنك إلا أنها تعد مصدرا جيدا للزنك وخصوصا لدى الأفراد الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا.
- البذور كبذور السمسم و القرع و القنب والكتان، فبالإضافة إلى فوائدها الغذائية فهي مصدر جيد للزنك.
- المكسرات كاللوز والكاجو والفول السوداني، ويعد الكاجو أغنى المكسرات بالزنك إذ تحتوي كل 28 غرام من الكاجو على 15% من الحاجة اليومية للزنك.
- منتجات الألبان كالحليب والجبن فكوب واحد من اللبن كامل الدسم يحتوي على 9% من حاجة الجسم اليومية.
- البيض حيث تحتوي البيضة الواحدة على ما يقارب الـ5% من حاجة الجسم اليومية.
- الحبوب الكاملة كالأرز والقمح والشوفان فهي تحتوي على كميات قليلة من الزنك لكنها تبقى جيدة للأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا.
- تحتوي الخضروات على كميات قليلة من الزنك بشكل عام والبعض منها يحتوي على كميات معتدلة، كالبطاطا والفاصولياء الخضراء.
- تمتاز الشوكولاتة بأنها تحتوي على كميات جيدة من الزنك لكن بسعرات حرارية عالية، حيث تحتوي الـ100 غرام منها على 3.3 ملغم من الزنك وعلى 600 سعرة حرارية.
التعليقات