تعرف معنا على فوائد اللبان

اللبان أو العلكة مادة غذائية يتم استعمالها عن طريق مضغها في الفم وامتصاص ما تحتويه من نكهات وطعوم، وبعد ذلك يتم التخلص منها، ومن أكثر الأنواع المعروفة في عالمنا العربي هي العلكة المضاف لها المستكة.

فوائد اللبان

فوائد اللبان للأسنان

يساعد مضغ اللبان على زيادة إفراز اللعاب من الغدد اللعابية الموجودة في الفم، حيث يحتوي اللبان على مادة الإكزيليتول التي تساعد في الوقاية من تسوس الأسنان، لأنها تثبط نشاط البكتيريا الهوائية واللاهوائية المسببة للنخور السنية، بالإضافة إلى ذلك تساعد على إعادة تمعدن الأسنان المنخورة بشكل بدئي.

تعتبر العلكة غسولا طبيعيا للأسنان، وتساهم في التخلص من بقايا الطعام المتبقية على الأسنان.

يساعد مضغ اللبان على عمل مساج وتمارين للعضلات الماضغة والعضلات الجناحية الوحشية والأنسية والعضلة المبوقة، لذلك فهي تساعد على علاج بعض المشاكل العضلية التي يعاني منها بعض الأشخاص.

وكذلك يساعد مضغ اللبان على تعديل حموضة الفم، لذلك ينصح أطباء الأسنان بتناول اللبان أو العلك الخالي من السكر بعد تناول المشروبات الحمضية كالبرتقال والليمون لأنها تساهم في الوقاية من النخور.

فوائد اللبان للأمعاء

إذا خضع الجسم إلى عملية جراحية في الجهاز الهضمي فقد تعود وظيفة العضو الذي خضع للجراحة للعمل بشكل سريع عند مضغ العلكة الخالية من السكر لعدة مرات باليوم.

تقليل التهابات الأذن عبر مضغ اللبان

بالنسبة للأطفال المعرضين لخطر الإصابة بعدوى الأذن، فإن مضغ العلكة التي تحتوي على مركب الإكزيليتول قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهابات الأذن المؤلمة.

الإكزيلتيول هو عبارة عن سكر طبيعي يتواجد بشكل طبيعي في النباتات، بما في ذلك الخضروات والفواكه، غالبا ما يتم استخدام طعمه الحلو بدلا من السكر، حيث يعمل الإكزيلتول ضد البكتيريا المسببة لالتهاب الأذن، بالإضافة إلى تقليل مستوى البكتيريا المسببة للتسوس في الفم.

تحسين الذاكرة والتركيز بمضغ اللبان

• وجد أن اللبان يعزز من الأداء العقلي وبعض الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والتركيز ورد الفعل.
• يساعد مضغ العلكة على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تعزيز الأداء المعرفي والذاكرة.

تحسين اليقظة

تبين من خلال الأبحاث والتجارب أن العلكة تزيد من اليقظة، حيث أن حركة المضغ تحفز الأعصاب و أجزاء الدماغ التي ترتبط بالاستثارية، بالإضافة إلى زيادة ورود الدم مما يساعد الأشخاص على الاستيقاظ لفترة طويلة.

العلكة تقلل من القلق والإجهاد

من فوائد العلكة بالأكزيلتول أنها تساعد على تخفيف الطاقة العصبية وتزيد شعور الهدوء والراحة، حيث تبين أن مضغ العلكة يساعد على تقليل هرمونات التوتر والكورتيزول، واللذان يطلقهما الجسم كرد فعل تجاه الانفعالات.

عادةً يكون مضغ العلكة بديلا ممتازا للتخلص من بعض العادات السيئة مثل هز الرجل وقضم الأظافر وهي تساعد على حال الشعور بالضغط.

تقليل الحرقة والارتجاع المريئي بواسطة اللبان

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحرقة والارتجاع المريئي، فإن مضغ العلكة بعد تناول الطعام يساعد على تقليل الحمض في المريء، وذلك من خلال زيادة تركيز اللعاب الذي يساعد على إزالة الحمض بسرعة كبيرة.

اللبان وانتعاش النفس

من فوائد العلكة الخالية من السكر والتي تحتوي على منكهات كالنعنع وغيرها أنها تساعد في الشعور بالانتعاش والتخلص من رائحة الفم الكريهة إن وجدت.

كما أن للعلكة دور كبير في خفض مستوى البكتيريا والجراثيم الهوائية واللاهوائية داخل الفم والتي ينسب لها الدور الأكبر في تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.

العلكة تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين

تعد علكة النيكوتين من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإقلاع عن التدخين حيث يساعد مضغ العلكة في تخفيف رغبة الجسم لتدخين السجائر.

اللبان وتخفيف جفاف الفم

لوحظ من خلال التجارب أن مضغ العلكة يزيد إفراز اللعاب بمعدل عشرة أضعاف الإفراز الطبيعي.

العلكة تساعد على تخفيف الوزن

مضغ العلكة يساعد على تخفيف الرغبة بتناول الطعام، في الواقع يساعد مضغ العلكة على تخفيف حاجة الجسم إلى تناول السكريات وهو أحد الأسباب الرئيسية للسمنة.

كما أن مضغ العلكة يخفف الحاجة إلى طلب الغذاء وذلك عن طريق مجموعة من التعديلات التي تطرأ على هرمون الأمعاء والمتعلقة بالشبع.

أضرار اللبان

من المعروف أن مضغ العلكة له آثار إيجابية عديدة، لكن تبين أن للعلكة مخاطر صحية كثيرة قد لا تكون معروفة للكثير من الناس.

استهلاك العلكة بات أمرا من العادات اليومية، وهو أمر مفروغ للتخلص من رائحة الفم الكريهة، حيث تبين أن عددا قليلا من الناس فقط يعرفون الاضطرابات والمشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها العلكة.

تتكون المادة التي توضع على الأسنان من قبل طبيب الأسنان من خليط من المكونات التي تغلق التجاويف الدقيقة التي يسببها التسوس، إذ تتركب هذه المادة من 50% من معدن القصدير والفضة والزنك والنحاس و50% من الزئبق.

ويؤدي احتكاك العلكة بهذه المادة والتي تدعى الأملغم إلى تلف هذه المكونات.

يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من العلكة إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية التي سنذكر بعضا منها:

• هناك احتمال بإصابة الفك السفلي والعلوي بتضخم و إجهاد عضلي نتيجة مضغ اللبان لوقت طويل.
• يمكن أن تسبب العلكة اضطرابات في المفصل الفكي الصدغي، حيث يحصل ضغط كبير على الأربطة فينعكس هذا الضغط على الأسنان والأذنين.
• تزيد العلكة العادية من خطر الإصابة بتسوس الأسنان، وذلك لأن الجراثيم والبكتيريا الفموية تتغذى على السكريات وتنتج أحماضا تسبب تسوس الأسنان.
• إن الأشخاص الذين يعانون من غازات في البطن يجب يتجنبوا تناول اللبان، لأن عملية العلك تؤدي إلى دخول المزيد الغازات إلى القناة الهضمية مما قد يزيد المشكلة سوءا.
• أظهرت العديد من الأبحاث والتجارب أن مضغ العلكة قد يزيد الصداع لدى الأشخاص الذين يعانون سابقا من الشقيقة أو صداع التوتر.
• العلكة قد تكون مضرة بالصحة عند تناولها باستمرار، بالإضافة إلى منع الجسم عن طلب الغذاء الصحي مثل الخضار والفواكه.
• العلكة قد تكون خادعة، إذ أنها تجعل الشخص يتلكأ في مراجعة طبيب الأسنان وذلك بسبب دورها في تخفيف رائحة الفم فهي تكون في بعض الأحيان مسكنا لهذه المشكلة مما يعطي حجة للشخص في تأجيل زيارة طبيب الأسنان.