31/10/2010 - 11:02

كاميرا لفحص الجسم البشرى من الداخل

 كاميرا لفحص الجسم البشرى من الداخل
يبدو أن التقنيات الطبية فائقة التطور لن تتوقف عن ابهارنا بجديدها، وأحدث هذه التطورات الكبسولات الطبية التى تزحف داخل جسم المريض لتوافى الاطباء بكل المعلومات حول أجزاء الجسم، وبدقة فائقة، بل وتوزع الدواء على المناطق المصابة.

وآخر المستحدثات ما خرجت به علينا شركة أوليمبوس اليابانية، والتى طورت كاميرا صغيرة الحجم على شكل كبسولة، لا يتعدى حجمها عقلة الاصبع، لمسح الجسم البشري من الداخل، حيث يمكن التخلص منها بعد الاستعمال.

وكما جاء بصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية، فقد طورت الشركة المنتجة للمناظير الطبية تقنيات متطورة تسمح للكبسولة بالإبحار داخل الجسم البشري دون بطاريات، لتقوم بالتقاط الصور المختلفة، وبالتالي توزيع الأدوية بشكل مباشر وسريع، والكبسولة البالغ طولها 2.6 سنتيميتر وقطرها 1.1 سم، قادرة على امتصاص سوائل الجسم للأغراض التحليلية، وبالتالي القيام بالمسوحات بالأمواج ما فوق الصوتية من داخل الجسم، ومن ثم الحصول على صور واضحة.

ويجري حالياً تجهيز الكبسولة بالطاقة الكهربائية عن طريق مجال مغناطيسي دوار، مما يجنب المريض الآلام التي عادة ما تصاحب ابتلاع منظار مرتبط به كابلات من الألياف الضوئية.

ويوجد داخل الكبسولة بالون يحتوي على العقاقير اللازمة، مجهز بصمام صغير يمكن التحكم به عن طريق الاتصالات التي تجري من خارج الجسم، مما يسمح لهذه العقاقير بالإنسياب من البالون، كما أن هناك فسحة بضغط مفرغ في الكبسولة، لتخزين السوائل التي يجري امتصاصها. ومن المقرر طرح هذه الكبسولة لأغراض الاستعمال خلال سنتين من الآن بعد إجراء التجارب اللازمة عليها. ولا تعد هذه التقنية هى الاولى من نوعها ،فقد نجح مركز بحثى ايطالى فى تصميم كبسولة مشابهة قادرة على الزحف داخل بطن المريض، غير أنها أكبر بقليل عن المنظار الباطني الحالي، لتتمكن من مشاهدة ومعالجة الأمراض الباطنية عن بعد، لاكتشاف الأمراض المحتملة، ويتعين نزع أنبوب المنظار الباطني بعد المشاهدة بينما تخرج الكبسولة من الجهاز الهضمي للمريض من خلال التبرز.

يبدو أن التقنيات الطبية فائقة التطور لن تتوقف عن ابهارنا بجديدها، وأحدث هذه التطورات الكبسولات الطبية التى تزحف داخل جسم المريض لتوافى الاطباء بكل المعلومات حول أجزاء الجسم، وبدقة فائقة، بل وتوزع الدواء على المناطق المصابة.

وآخر المستحدثات ما خرجت به علينا شركة أوليمبوس اليابانية، والتى طورت كاميرا صغيرة الحجم على شكل كبسولة، لا يتعدى حجمها عقلة الاصبع، لمسح الجسم البشري من الداخل، حيث يمكن التخلص منها بعد الاستعمال.

وكما جاء بصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية، فقد طورت الشركة المنتجة للمناظير الطبية تقنيات متطورة تسمح للكبسولة بالإبحار داخل الجسم البشري دون بطاريات، لتقوم بالتقاط الصور المختلفة، وبالتالي توزيع الأدوية بشكل مباشر وسريع، والكبسولة البالغ طولها 2.6 سنتيميتر وقطرها 1.1 سم، قادرة على امتصاص سوائل الجسم للأغراض التحليلية، وبالتالي القيام بالمسوحات بالأمواج ما فوق الصوتية من داخل الجسم، ومن ثم الحصول على صور واضحة.

ويجري حالياً تجهيز الكبسولة بالطاقة الكهربائية عن طريق مجال مغناطيسي دوار، مما يجنب المريض الآلام التي عادة ما تصاحب ابتلاع منظار مرتبط به كابلات من الألياف الضوئية.

ويوجد داخل الكبسولة بالون يحتوي على العقاقير اللازمة، مجهز بصمام صغير يمكن التحكم به عن طريق الاتصالات التي تجري من خارج الجسم، مما يسمح لهذه العقاقير بالإنسياب من البالون، كما أن هناك فسحة بضغط مفرغ في الكبسولة، لتخزين السوائل التي يجري امتصاصها. ومن المقرر طرح هذه الكبسولة لأغراض الاستعمال خلال سنتين من الآن بعد إجراء التجارب اللازمة عليها. ولا تعد هذه التقنية هى الاولى من نوعها ،فقد نجح مركز بحثى ايطالى فى تصميم كبسولة مشابهة قادرة على الزحف داخل بطن المريض، غير أنها أكبر بقليل عن المنظار الباطني الحالي، لتتمكن من مشاهدة ومعالجة الأمراض الباطنية عن بعد، لاكتشاف الأمراض المحتملة، ويتعين نزع أنبوب المنظار الباطني بعد المشاهدة بينما تخرج الكبسولة من الجهاز الهضمي للمريض من خلال التبرز.

التعليقات