31/10/2010 - 11:02

أنف صناعي يشم المرض من رائحة النَّفَس!

أنف صناعي يشم المرض من رائحة النَّفَس!
نجح العلماء في جامعة ستراثكلايد الاسكوتلاندية مؤخرا، في ابتكار أنف صناعي خاص، يحدد مرض الإنسان، من خلال رائحة نَفَسه فقط!

وأوضح هؤلاء أن رائحة المريض استخدمت في التشخيص الطبي للأمراض منذ قرون طويلة، وقد تبيّن حديثا أنها تمثل وسيلة مفيدة، تساعد الأطباء في تحديد المرض أو الداء.

وأشار الباحثون إلى أن "الأنف الطيفي" الجديد سيستخدم علوم الكيمياء المتقدمة، للكشف عن الروائح المختلفة، ثم يقوم جهاز حاسوب بفرز هذه الروائح، وتمييز تلك الخاصة بالمريض، وتحديد المرض المصاب به.

ويجري حاليا تطوير جهاز مكتبي يمكن استخدامه في المستشفيات والمختبرات وعيادات الأطباء، إلى جانب نموذج يدوي محمول، يمكن استعماله في المنازل أو في المجال الميداني. ولفت العلماء إلى أن هذه الأجهزة لا تزال في مرحلة التطوير، وستساعد في الكشف عن الأمراض، التي تصحبها رائحة مميزة كطريقة تشخيص سريعة.

واستعرض هؤلاء العلماء بعض الروائح المصاحبة لأمراض مختلفة منها، رائحة التفاح الفاسد أو العفن أو الأسيتون أو قطرات الإجاص المصاحبة لأمراض السكري بأنواعه، رائحة الخراف المصاحبة لمرض الجدري، رائحة الريش الخاصة بالحصبة، ورائحة محلات الجزارين، التي تدل على مرض الحمى الصفراء، ورائحة السمك، التي تدل على تبول الدم الناتج عن الفشل الكلوي، الذي يسبب الغيبوبة، ورائحة السمك العفن أو العتيق المصاحبة لقصور الكبد، ورائحة كريهة مصاحبة لوجود دمّل رئوي أو انسداد معوي، ورائحة الخبز الأسمر الطازج، التي تدل على الإصابة بالتيفوئيد، ورائحة البيرة الخاصة بمرض التدرن الرئوي أو السل.

التعليقات